خاص - قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن أجهزة الاحتلال تحاول التحقق فيما إذا كانت قد تمكّنت من اغتيال الرجل الثالث في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مروان عيسى، وذلك من أجل ترويجه كانجاز كبير أمام الرأي العام الاسرائيلي، والزعم بتحقيقها أهدافا استراتيجية من خلال عمليتها العسكرية.

ويُعتبر مروان عيسى الرجل الثالث في حركة حماس، فيما لا يملك الاحتلال دليلا قاطعا على تمكنه من اغتياله، الأمر الذي جعل أجهزة الأمن الاسرائيلية تنتظر أي اعلان رسمي من حماس حول ذلك.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن٢٤ أن ملف الأسرى لايزال قيد المفاوضات بعد أن تلقى الاحتلال نصائح بمنح حركة حماس مدة للتفكير والرد على مطالب الاحتلال، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول فرض هدنة قصيرة لإعادة التموضع وتمرير شهر رمضان المبارك دون أي توتر أو تصعيد، لافتا إلى أن يوم الجمعة يعتبر يوم الاختبار الكبير لقياس ردود الفعل بالضفة والعالم العربي.

وأشار الحنيطي إلى أن التركيز الآن على التهدئة وعدم ارتكاب أية حماقات قدر الامكان من قبل الاحتلال أثناء شهر رمضان المبارك تمهيدا لاجتياح رفح.

ولفت الحنيطي إلى أن التصريحات حول الميناء البحري تأتي في اطار امتصاص الغضب وتهدئة الشارع واعطاء أمل بامكانية ادخال مساعدات انسانية خلال الأيام المقبلة.