خاص _ قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابو زيد  ان انخفاض حدة العمليات العسكرية يعود الى تكتيك تتبعه المقاومة للاقتصاد بالجهد الناري والبشري في ظل ادراك المقاومة تعنت الاحتلال فيما يتعلق بالهدنة، مشيرا الى ان العمليات لازالت مستمرة في خانيونس وحي الزيتون  .  

واضاف  ابو زيد ل الاردن ٢٤ ان  المقاومة لازالت  تمنع الاحتلال من تحقيق اي توغل يذكر في مشهد دفاعي اذهل المراقبين حيث تدافع المقاومة في خان يونس بنظام الاحزمة الدفاعية فكلما تخلص الاحتلال من حزام دفاعي يجد نفسه امام حزام دفاعي اخر اكثر تعقيدا ، لافتا الى ان  قائد وحدة الكوماندوز  التي تقاتل في مدينة حمد غرب خان يونس اعترف  انهم يقاتلون منذ اسبوعين في منطقة حمد التي لا تتجاوز مساحتها 500 متر مربع وفشلت كل محاولات التوغل الى خان يونس بل  على العكس تعرضت قوة الكوماندوز الى خسائر كبيرة ويعزز هذا  تصريحات اخرى صدرت امس  على لسان قائد لواء المظليين 98 الذي اكد ان ما يواجهونه  في خان يونس عبارة عن جحيم . 

  وتابع  ابو زيد ان تلك التصريحات  تؤكد مدى الصعوبات التي يواجهها الاحتلال في محاور القتال وتعكس مدى التضليل الاعلامي والدعاية التي يستخدمها و التي لا تعكس الواقع على الارض.   

وفيما يتعلق بما يجري في الضفة الغربية قال ابوزيد ان الضفة الغربية على صفيح ساخن وما يجري فيها يعتبر تسخين لجبهة الضفة التي يدرك الاحتلال انها اذا انفلتت امنيا فستكون الخطورة الامنية والعسكرية فيها مركبة لذلك الاجراءات التي تجري تركز على الاقتحامات و الاعتقالات الليلية بهدف محاولة الحصول على معلومات قد تساعد بما يجري في غزة والامر الاخر محاولة ضبط انفلات الاوضاع الامنية في المناطق الاكثر توترا مثل جنين ، طولكرم ، الخليل ، بلاطة .