عشرات الشهداء معظمهم نساء وأطفال بمجازر جديدة ارتكبها الاحتلال في غزة
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جديدة في قطاع غزة فجر اليوم السبت خلفت عشرات الشهداء معظمهم من النساء والأطفال.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتكاب جيش الاحتلال مجزرة في قصف منزل يعود لعائلة الطباطيبي غرب المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع وراح ضحيتها 36 شهيدا، معظمهم أطفال ونساء.
وقد تكدست جثامين عدد كبير من الشهداء من عائلة الطباطيبي بمستشفى شهداء الأقصى جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلهم في مخيم النصيرات فجر اليوم.
وفي حي الرمال وسط مدينة غزة أفاد مراسل الجزيرة بأن عشرات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض بعد قصف بناية من 7 طوابق تؤوي نازحين. وأشار المراسل إلى أن المبنى المستهدف يتضمن عين ماء هي الوحيدة التي تزود سكان المنطقة بالمياه.
وبهذا القصف للعمارة السكنية يرتفع عدد البنايات التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة إلى 6. وقد وثق مراسل الجزيرة حجم الدمار الذي تعرض له المبنى جراء القصف الليلي لقوات الاحتلال على المكان.
وفي سياق التصعيد الإسرائيلي للقصف على غزة، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الأشخاص بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان، شمالي مدينة غزة.
وأظهرت صور انتشال المصابين من تحت الركام، والدمار الذي خلفه القصف.
5 مجازر
في غضون ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال 48 ساعة 5 مجازر وجرائم ضد مراكز توزيع المساعدات على المواطنين المدنيين، وأفراد يعملون فيها، في انتهاك صارخ لحرمة شهر رمضان المبارك، وقد بلغ عدد الشهداء فيها 56، إضافة إلى إصابة أكثر من 300 جريح.
وأضاف المكتب الإعلامي الحكومي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمنع الوصول إلى جثامين أكثر من 10 شهداء ممن استهدفوا الليلة قبل الماضية بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات على دوار الكويت بمدينة غزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل دول العالم بفتح المعابر البرية، و"إدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدّسة بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني الكريم في قطاع غزة، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وفي مواجهة المجاعة".
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، مما أدى حتى الحين إلى استشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية وتهجير وتجويع السكان.
المصدر : الجزيرة + وكالات