قال الأمين العام لاتحاد علماءالمسلمين علي القرة داغي، إنّ خذلان غزة جريمة دينية وقومية وأخلاقية مركبة ومضاعفة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أنّ نصرة المسجد الأقصى أوجب في شهر رمضان.

وأكد القرة داغي، في تصريح لوكالة "صفا"، ضرورة مضاعفة دور العلماء في شهر رمضان المبارك، مشدّدًا على أنّ "أي تقاعس عن هذا الدور يمثل خيانة للدين والدنيا".

ودعا جموع المسلمين والعرب حول العالم للوقوف تجاه مسؤولياتهم في نصرة غزة بكل الجهود الممكنة.

وحثّ الأمين العام لاتحاد علماءالمسلمين النخب والفعاليات على ضرورة القيام بواجباتها، في تفعيل كل القنوات والجهود للضغط بوقف الإرهاب والقتل الممارس ضد غزة.

وتابع "لا أحد اليوم يستطيع التذرع بعدم المقدرة على التحرك والنصرة، الجميع اليوم يتحمل المسؤولية".

ودعا الموقف الرسمي العربي للوقوف تجاه مسؤولياته حيال ما يحدث في القدس وغزة، "فالتاريخ لم ولن يرحم وهو يسجل بأقبح الصفحات وأسود الأقلام حالة الخذلان التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني".