بعد تشوه وجهها.. ريهام سعيد تعتزل "لفترة مؤقتة"

بعد تشوه وجهها بسبب عملية تجميل فاشلة، أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد اعتزالاً مؤقتاً ولكن طويلاً، للساحتين الإعلامية والفنية، وأرجعته إلى الملل من أن تكون ضحية الآخرين.

أعلنت عن قرارها الجديد عبر منشور طويل نشرته عبر حسابها على فيسبوك وأرفقته بصورة لها قبل تشوه وجهها. وسرعان ما أثارت ردود فعل متفاوتة بين متابعيها.

وأشارت مقدمة برنامج "صبايا الخير" إلى أنها ستختفي لمدة طويلة حتى تستعيد روحها وطموحاتها، وتتحسّن نفسيتها، بسبب ما تعرضت له ممن وصفتهم بـ"أشباه البشر"، معتبرة أن عددهم أصبح كبيراً جداً. وإذ لفتت إلى أنها ملّت "من لعب دور الضحية"، أكدت أنها تعرّضت للاستغلال، ولم تعد قادرة على التعامل مع أشخاص لا يهتمون إلا بأنفسهم.
وأوضحت أنها مرّت خلال الفترة الماضية بأزمات عديدة وتعرضت لتشويه شكلها وسمعتها، رغم أنها منذ 8 سنوات تحارب من يسعون إلى الإيقاع بها كي تبتعد عن الإعلام والتمثيل معاً. وفي ختام منشورها، أعربت عن تعبها من الحروب غير المبرّرة والناس الشريرة، كما تعبت من الغيرة والحقد رغم أنها لم تقدم إلا الحب والإخلاص خلال حياتها.




ردود فعل متضاربة
وخلال ساعات، أثار المنشور ردود فعل متضاربة بين المعلقين على حسابها الذي يتابعه 2.5 مليون شخص. ففيما أثنى كثيرون على قرارها معتبرين أنها بحاجة إلى "استراحة محارب" كي تعود أقوى على الساحة الفنية والإعلامية، رأى آخرون أنها ظلمت نفسها بسبب عملية تجميل فاشلة.



ريهام سعيد ونادر صعب
وكانت سعيد قد تقدّمت قبل أسابيع ببلاغ رسمي، إلى النائب العام المصري، ضد الطبيب اللبناني نادر صعب، بعد اتهامها له بإجراء عملية تجميل فاشلة لها، أسفرت عن تشوّهات في وجهها منتصف العام الماضي في بيروت، على حدّ تعبيرها.
ورد عليها صعب مباشرة، بتقديم بلاغ مضاد إلى النائب العام المصري، بتهمة التشهير به ونشر معلومات مغلوطة عنه، على حد تعبيره.

وقبل شهرين، تحدثت الإعلامية المصرية في أول ظهور لها بدون مكياج، عن فشل عملية التجميل، وقالت إنها اضطرت لوضع كميات كبيرة من المكياج لتغطية آثار العملية، كما أنها اضطرت إلى استخدام دعامات في الاستوديو لتثبيت وجهها.