عاجل - رئيس الجامعة الهاشمية: لا يمكن ان نمنع اي طالب من التقدم للامتحانات تحت اي ظرف
خاص - شكا طلبة في الجامعة الهاشمية التلويح بحرمانهم من تقديم الامتحانات الجامعية المقررة الأسبوع الحالي والقادم، وذلك نظرا لعدم قدرتهم على دفع الرسوم الجامعية في الوقت الحالي، بانتظار إعلان قوائم المستفيدين من المنح والقروض الجامعية بعد عيد الفطر، كما سبق أن أعلنت وزارة التعليم العالي.
وقال طلبة لـ الاردن24 إن بعض المدرسين أبلغوهم بأنه لن يتم السماح لهم بتقديم الامتحانات إلا بعد دفع الرسوم الجامعية، مطالبين ادارة الجامعة بإمهالهم لحين صدور قوائم المستفيدين من المنح والقروض الجامعية.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة الهاشمية بالوكالة، الأستاذ الدكتور عوني اطرادات، أن الجامعة لن تمنع طالبا من التقدم للامتحانات وممارسة حقّه الأكاديمي تحت أي ظرف، سيّما إذا كان الظرف ماليا، داعيا الطلبة المتضررين إلى مراجعة رئاسة الجامعة أو القبول والتسجيل لحلّ مشكلتهم.
وأبدى اطرادات في حديثه لـ الاردن24 تعاونا كبيرا وتامّا مع شكوى الطلبة، قائلا إن الجامعة قامت بحصر أسماء كافة الطلبة الذين راجعوا الرئاسة من أجل حلّ مشكلتهم، كما أنه أوعز للقبول والتسجيل وعميد كلية الطب تحديدا بعدم منع أي طالب من تقديم الامتحان بسبب الرسوم.
ولفت اطرادات إلى أن الجامعة لديها نظام محوسب يربط بين الشق المالي والأكاديمي، ولذلك لا يتمّ إدراج أسماء الطلبة غير مسددي الرسوم ضمن كشوفات الطلبة لتقديم الامتحان، مشيرا إلى أنه سيتمّ حلّ هذه المشكلة من خلال إخضاع الطلبة الذين لم ترد أسماؤهم على النظام لامتحان ورقي..
الاردن24 حاولت الاتصال مع وزير التعليم العالي عزمي محافظة لمعرفة رأي الوزارة بمنع الطلبة من دخول الامتحانات بسبب عدم دفع الرسوم، كما حاولت الاتصال مع أمين عام الوزارة الدكتور مأمون الدبعي، لكنّ أيّا منهما لم يُجب على تلك المحاولات.
فيما قال الناطق الإعلامي باسم الوزارة، مهند الخطيب، إن نتائج المنح والقروض ستعلن بعد إجازة عيد الفطر، مشيرا إلى أن الوزارة تبذل أقصى جهد ممكن للتعجيل باعلانها "ولكن التأخير كان لأسباب خارجة عن إرادتها".
أما فيما يتعلق بدفع الرسوم أو تأجيلها، فقال الخطيب إن "هذا من اختصاص الجامعات وليس اختصاص الوزارة".
وكان منسّق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة / ذبحتونا، الدكتور فاخر دعاس، أكد لـ الاردن24 في وقت سابق أن الوزارة لديها المكنة والأدوات القانونية الكافية من أجل اخضاع الجامعات لإرادتها.