مجزرة إسرائيلية تستهدف لجانا عشائرية وحماس: الاحتلال يهدف لنشر الفوضى
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا مجزرة عند دوار الكويت راح ضحيتها أكثر من 23 شهيدا، بعد استهدافها تجمعا للجان شكّلها الوجهاء والعشائر بغرض تأمين توزيع المساعدات جنوب شرق مدينة غزة، بينما اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استهداف الاحتلال لجان المساعدات يهدف لنشر الفلتان الأمني.
وارتقى 23 شهيدا على الأقل في قصف قوات الاحتلال للجان عشائرية تؤَمِّن توزيع المساعدات بدوار الكويت في غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن استهداف الاحتلال اللجان الشعبية والعشائرية التي تؤمن توزيع المساعدات دليل على هدفه لنشر الفوضى والفلتان الأمني.
وأضافت الحركة -في بيان- أن استهداف اللجان الشعبية والعشائرية تنفيذا لمخطط الاحتلال الرامي لدفع الشعب الفلسطيني للنزوح عن أرضه.
وطالبت حماس المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته بكبح جماح الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في قتل أبناء الشعب الفلسطيني بالقصف والتجويع.
استهدافات سابقة
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل تجمعات لتوزيع المساعدات عند دوار الكويت.
فقد ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي -الخميس الماضي- مجزرة استهدفت، للمرة الثانية خلال ساعات، طوابير من الفلسطينيين تنتظر مساعدات قرب دوار الكويت بمدينة غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 20 فلسطينيا وإصابة 155 آخرين على الأقل نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي وذلك جراء قصف مروحية ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي طوابير من الأهالي تنتظر المساعدات عند دوار الكويت.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا وكارثة إنسانية غير مسبوقة، ما أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى منذ قيامها في 1948، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".