الأب حداد لوفد من طلبة مؤسسة التعلّم العالمية: العالم أحوج ما يكون للإفادة من التجربة الأردنية في الوئام
قال رئيس مركز التعايش الديني الأب نبيل حداد ان العالم أحوج ما يكون للإفادة من التجربة الأردنية التي تشكل حالة نادرة في ثقافة الوئام وفي مواقفه الانسانية في منطقتنا الملتهبة وفي العالم.
وقال الاب حداد خلال استقباله وفداً من طلبة مؤسسة التعلّم العالمية زار المركز صباح اليوم الأربعاء إن جهود الأردن الرائدة في نشر ثقافة الوئام بين اتباع الأديان تعتبر نموذجاً يحتذى بفضل حكمة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي أطلق المبادرات الهاشمية رسالة عمان وكلمة سواء والأسبوع العالمي للوئام بين الأديان. مشيرا إلى ان اخلاق الاردنيين تعكس وعيا لمسؤولية الحفاظ على موروث أردني عزيز من الوئام والسماحة ونشر السلام.
وقدم الأب حداد عرضا عن الأوضاع في المنطقة وأحوال المسيحيين فيها، والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين. مؤكدا أن وجود طلبة برنامج "الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية ومستقبل الشرق الاوسط " في المملكة يعتبر فرصة مهمة لهم للاطلاع على نهج تطبيقي للوئام.
واستمع الطلبة إلى شرح عن جهود المركز منذ تأسيسه في نشر الوئام والتعايش الديني ومكافحة الفكر المتطرف في المنطقة وفي اجزاء اخرى من العالم، مشيرا الى انجازات المركز على مدى عقدين من المبادرات والبرامج بالتعاون مع العديد من الدول والمؤسسات والجامعات والقيادات الدينية وبشكل خاص "دبلوماسية" حوار الأديان كواحدة من الوسائل التي تعزز جهود فض النزاعات ومواجهة التطرف واجتثاث بذور وخطاب الكراهية.