ذكرت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية اليوم الأحد، أن الكونغرس الأمريكي وافق السبت على ميزانية مؤقتة للولايات المتحدة، تتضمن حزمة مساعدات بقيمة 3.3 مليار دولار للاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت أن الميزانية توفر المساعدة العسكرية الكاملة على النحو المتفق عليه في "مذكرة التفاهم لعام 2016" والتي تم بموجبها وضع إطار اتفاقية المساعدة الأمنية بين واشنطن وإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار على الأقل.

و"تتضمن الحزمة التعاون في مجال الدفاع الصاروخي بمبلغ 500 مليون دولار، بما في ذلك القبة الحديدية ومقلاع داود والسهم. كما تم تخصيص مبلغ 87.5 مليون دولار للتعاون في مجال اعتراض الطائرات بدون طيار وعمليات مكافحة الأنفاق".

وتقضي مذكرة التفاهم، بأن تتسلم إسرائيل بموجب هذا الاتفاق كل عام خلال السنوات العشر المقبلة ما بين 3.5 و3.7 مليارات دولار كمساعدات عسكرية.

ويشكل ذلك أكبر مساعدات عسكرية تتعهد واشنطن بتقديمها إلى تل أبيب.

وتأتي المصادقة على هذه الحزمة، في الوقت الذي زعمت فيه بعض وسائل الإعلام الأمريكية، أن الولايات المتحدة بدأت في "تأخير بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل، بسبب إحباط الولايات المتحدة من الحرب في غزة، واستياء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من سلوك رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتصاعد أعداد الضحايا المدنيين في قطاع غزة".

ولليوم 170 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا وو 142 شهيدا، وإصابة 74 ألفا و412 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.