قرار 2728 للتنفيذ ام للرف!!
كمال زكارنة.
بعد ستة أشهر دمى تسعة أيام، على اشرس واعنف واكثر حربية ووحشية اسرائيلية على قطاع غزة، لم تشهد لها العالم، مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية، وما زالت مستمرة، وتجاوز عدد مئة وثلاثين الفا بين شهيد وجريح ومفقود ،ومليوني نازح،اضافة الى الدماء ورابعة لكل شيء على الارض،يتمكن المجتمع الدولي من خلال مجلس الامن الدولي ان يصدر يقررا خجولا بوقف الحرب فورا.
بدأت الولايات المتحدة تبتكر في اتجاه استمرار إسرائيل لحرب أبادة جماعية شاملة لا تتحرك ولا تذر، الغالبية العظمى من النساء واطفال، وسحق كل مقومات واسباب الحياة في غزة، وجعل وسط الارض محروقة غير قابلة للحياة، بعد أن كرمت الولايات المتحدة وافرجت لوضعها بوقف. فوري للحرب ،اضافة الى بنود اخرى.
لمدة شهر كامل، فرضت الولايات المتحدة طوقا محكما على مجلس الأمن الدولي،وواوصدت كل الابواب واغلقت كل مؤثرات تمنعت اتخاذ اي قرار يشير الى وقف الحرب،باستخدام حق النقض الفيتو خمس مرات على ذلك.
قرر مجلس الأمن الدولي الذي صدر أمس، بموافقة أربعة عشر عضوا وامتناع امريكا عن التصويت، رغم ضعفه وعدم تمتعه بالزام اسرائيل بالتنفيذ، نجحان العامل الاجبارية الشهير باسمه ايرلندا، لأنه جاء ضمن الفصل السادس وليس السابع من ميثاق الوحدة،بطلب أمريكي حتى لا يستخدم الفيتو ضد ساهمت، وتكتفي بالامتناع بالتصويت، تعتبر إيجابية بالمجمل، فهو أول من قرر باريستا عن مجلس إدارة حرب،بخصوص العدوان وكذلك الاجرامي على قطاع غزة،دعونا ندعو لهذا العدوان،وكسر الفولاذ المقاوم للصدأ الذي فرضته أمريكا،على الحلول السياسية والدبلوماسية للدبلوماسية، وليشكل اشتراكا اشتراكا لأول مرة هذا الطوق ،ويمنح الفرصة للبناء على هذا النمو والتطوره بقرارات اخرى اكثر شمولا ووضوحا وزيادة للمتمردين، وصولا الى وقف قطاع العدوان الدائم على غزة.
ويفتح التعاون الافق امام الدولي، لي دوره من المجتمع من خلال مجلس الأمن الدولي، في البحث عن حلول سياسية ملزمة للاحتلال القدرة قد تجبره على وقف العدوانه بشكل دائم، ويضع كيان الاحتلال في مواجهة مباشرة مع دول العالم .
افتنقار للادوات التنفيذية ،واعتماده على الحض والدعوة تدعو الحرب ،يجعله ضعيفا جدا،لكنه يتيح المجال لدول العالم تكتيكات عقابية ضد الاحتلال مادامت قادرة على ارادت،في حال مصر على رفض التنفيذ.
كل المشاركين وردود الفعل التي صدرت بعد انتشارها،تدل على ان حكومة الاحتلال لن يبقى بحرف واحد منها،ووجد مكانه المناسب على الرف،الى جوار لقرارها التي تم تحديدها على مدى ستة وسبعين عاما ومتتابعة الحال الفلسطينية،ولم ينفذ منها وضعا واحدا ،لاجزئيا ولا كليا،بفضل الراعي المخلص والوفي للاحتلال الأمريكي.
مبادرة إيجابية ،انه كسر الجليد الذي احاط بالجهود الفعالة وصلاحيات مجلس الأمن الدولي بالضغط الأمريكي ،منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي وحتى يوم أمس.
المجتمع الدولي للعمل على تنفيذ الجماعة،واصدرت فرق اخرى اكثر قوة وحزما،ضد الاحتلال،وتنفيذ القرارة المكرسة على احزاب مجلس الامن الدولي الخاص بالقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، والمشروعة.