ظرف انتظرته رغم ازماته!!


وبعد ما بدأ وبدأت وكومته الفارسية الفاشية المتطرفة، في هذه المرحلة المفصلية والخطيرة في تاريخ الصراع الفلسطيني، عدم وجود شخصية قيادية سياسية أو ديناميكية في الكيان الغاصب ،تنمو بتأييد فعال للمساهمة، ويمكنها استقطاب الرأي العام وأيادي الكبيرة في المجتمع، بما يمكنها من المساهمة في ذلك الاطاحة بنتنياهو واسقاط حكومته،لتكون تلك الشخصية الأوكرانية سكرتبا له،وكذلك غياب القوى السياسية والحزبية المؤثرة داخل الكيان،الكرة والمؤهلة لعزل نياهو وابعاده عن التفاصيل الدقيقة اليمنية والقيادي وان تحل مكانه،وهذه المشكلة التي تواجه الداخل للعمل ،فإنها تواجه المجتمع دوليا أيضا،وربما بالتحديد الإدارة الإدارية ، التي إذا كان لديها توجيها او نوايا حقيقية لاستبدال البوب،فانها تثور بعد غياب جيد لبعض الوقت،وعلى ما يبدو فان امام ادارة خياران ،هما غانتس وغالانت،لكن طريقهما او احدهما،حتى الان لم يصعد الى المنصة او السادة التي وتهله لقيادة هذا الكيان ، الذي بدأ يبدأ حتى يتمكن اقوياء قادرون على العمل كما وعليه، وأوتوجيه ، بالقوة التي بدأت بعد ازاحة وكومته .
هذا الظرف الذي يتسخّر فيه ضعف القيادة والقوى السياسية والعسكرية والحزبية في كيان الغاصب، وخانها نهاية المطاف من الفوضى، ويخدم الديمقراطية المتنوعة، وجعله يفرد بالقيادة والديمقراطية السياسية والعسكرية، ويصعب ظهور التغيير في العديد من الكيانات، الا بتدخل أميركي مباشر، وضغط على ايرنست شامل، ويمثل بمثل هذا التغيير. اختراقات عديدة عبر مجلس الأمن الدولي، ضمن الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، تأكيد النار على الزام إسرائيل بوقف العمل فورا في قطاع غزة، واجراءات إجراءات عقابية ضد إسرائيل في حال عدم تنفيذ القرار الدولي، مثل فرض العقوبات الاقتصادية والسياسية الأخرى، كما حصل ويحصل مع كثير من الدول في العالم، مثل العراق وايران، وغيرها.
رغم هذه الظروف التي ظهرت للتو، الا انه يواجه اذمات الاستماع وعاصفة داخليا وخارجيا،فعلى الصعيد الداخلي،يواجه ضغطا جماهيريا هائلة،يطالب عبر مظاهرات ضخمة واشدة يوميا،بوقف الحرب الاختيارية الاسرى بما في ذلك انقاذ ارواحين الماسورين مع المقاومة الفلسطينية،وسوف لسبب ويقدر هذا الضغط، في قادم الأيام،عندما يتسع ويتزايد ويتفاقم حراك امهات الجنود باستثناءين والجرحى في الحرب، حيث بدأ هذا الحراك يظهر في العمل ويقوي وينتظم،الى جانب حراك مع الاسرىين والمتعاطفين معهم.
على الجبهة الدولية ،يجد بداية نفسه في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي ،لكن كل هذا يبقى دون تأثير فعال،ما لم يتخذ الإدارة الأمريكية مواقف حازمة وريحة ضد الحرب تعاونية على غزة ،والعمل على وقفها ،خاصة ان جاهز لا يستطيع ولا يستطيع ان يقوم بأي شيء عمل عسكري، في أي مكان، سواء كان في رفح او الضفة الغربية لبنان او شمال فلسطين.. جنوب او ضد ايران،الا بموافقة وإغلاق أمر أمريكي.