شارع قوي لشعب حي
حركة الشارع الأردني لكن للعدو قبل الأصداء أن شعب الأردن لم يطبع ولم يسر في قوافل المتهافتين رغم مرور ثلاثين والنصف على حدوث وادي عربة.
حركة الشارع الأردني حيث أنها لا تشمل سكان العاصمة، بل كان الحراك في كل المحافظات. ولم يختصر مميزاته على جهة جبهة العمل الإسلامي كما تحاول الحكومة الأقلامه تصوير المميزة الخاصة به أجندات خارجية طبعا.
هذا الحراك الذي بدأ مع أول معركة الطوفان الكون ثم حدوده وتتجه تصاعديا لم تشهد مثله أي عاصمة عربيه على الاطلاق، فلا أعرف كيف بداية لبعض الأقلام أنه حراك تابع!! إذ كيف أسوأ القادمين من المتبوع؟.
حراك الشراع الأردني المتضامن ترك لدينا ما يشبه القناعة، شارع لم يدخل مستنقع الأيدولوجية الذي يدمر وعي النخب والشوارع ولهعه، بل حول الكثير منها إلى صف نكايا ضد المقاومة!.
الشعارات كلها مع غزة ومع مقاومتها وتحت للهتاف لقيادة الحرب (السنوار) بلا معربة أو تمويه. شجاعة تغذيها من شارع مسيس، ولكنها لا تعرف كل ما تخطط له للذهاب إلى الأيديولوجية التي تعيشها شوارع العرب البوليس وتمنعها من جزء من غزة ولكنها لا تمنعه.
حراك الأردني بي و أن ترتبط بالأردن مع فلسطين بشدة من علاقات العرب مع فلسطين. لذلك فإن تحركات الأردن تأتي في سياق واضح لشعبة حي بوصلته برشلونة. ولأن الأردني يي أن المعركة في فلسطين عادلة وفق ثوابته العقيدة والروبوية والوطنية والأخلاقية، لذلك هو في الطليعة كما كان دوما. والأردني يي أيضًا أن هذا ولم يتوان إن العديد من الأسماء المعروفة إلى الأردن (فهو غير معني بما فيهم الأردن).
صريخ غزة سُمع في شوارع العرب منذ الأيام الأولى للحرب. وتشمل الاستجابات المتقطعة وخجولة التمييز العام الأردني، الذي لم يقتصر ولم يصبه ما المدمج العربي من صمت مريب.
رسالة الشارع الأردني بوضوح وهي تستصرخ مع نداءات غزة والأمل أن لا تكون صرخة في واد عربي مقفر من النخوة والشهامة وأن يقابلها نشط للشارع العربي.
لقد حصّلت المقاومة بثمن موجع مهمة، وبنفس الوقت شاركت في المشاركة في الشارع العربي أن نفهم ذلك مؤشر كقوة على التمتع بالسلطة، وبالتالي حاجتها للإسناد المعنوي والسياسي.
نقدر دور الأجهزة الأمنية وحرصها على ضبط التظاهر وبذات الوقت على الحكومة أن تقدر حراك الشارع الأردني المتفرد بالقوة، لا أن تقزمه وتصفه بالمتبوع!!. وأخيرا -أي الحكومة- أن تحدد أهمية اللحظة الراهنة التي يتم فيها التحكم في مصير غزة وأهمية إسناد العمل لها. فالكيان يريد أن يكسب بالتفاوض والتجويع والحصار ما لم ينل بالقتل الوحشي.
صور وألوان ثلاثة في الأردن للأهل في غزة فربطت على قلوبهم وأشعرتهم أن هناك من لم يخذلهم.. وهذا من الأهمية بمكان أن نختم به.