شباب الشراكة والإنقاذ يطالبون بالافراج عن المعتقلين



أصدرت الدائرة الشبابية في حزب الشراكة والإنقاذ بيانا صحفيا حول الاعتقالات التي يشهدها اعتصام المسجد الكالوتي منذ نحو أسبوع.

وقالت الدائرة الشباب في البيان إنها تابعت بقلقِ بالغ مُسلسل الاعتقالات التي طالت رئيس القطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي الأستاذ معتز الهروط وأمين سر القطاع المهندس حمزة الشغنوبي، والتي سبَقها عدة اعتقالات لنشطاء آخرين، نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: محمد حجر، ومحمد أبو شرخ، وإبراهيم شديفات، وسراج الدين شديفات، ومجد الفراج، ومؤيد الخطيب، وأحمد عايش، وأيمن صندوقة.

وأضاف البيان: "إننا في الدائرة الشبابية لحزب الشراكة والانقاذ ندين هذه الاعتقالات المخالفة لحق المواطن الأردني في التعبير عن تضامنه مع الأهل في غزة وعموم فلسطين، ومخالفة للنصوص القانونية والدستورية، وهي اعتقالات تؤكد أن صاحب القرار بالاعتقال لم يلتقط بعد اللحظة التاريخية، والتي فتحَت فصلا جديداً بعد السابع من أكتوبر المجيد، يتراجع فيه دور المحور الغربي في المنطقة والعالم، وتُحاصر فيه دولة الكيان المُحتل وتعزل عالميا، ويكون فيه المُستقبل للشعوب الحُرة".

ودعا البيان صاحب القرار إلى "الانسجام مع روح الشعب الأردني الحرة، والرافضة لأي معاهدة مع الاحتلال الغاصب، ورافضة للجسر البري الذي يمد الاحتلال بأسباب الحياة، وندعوه إلى تمتين الجبهة الداخلية وتهيئتها لتكون سنداً له في مواجهةٍ قادمةٍ لا محالة مع كيان يُردد مسؤولوه في وضح النهار أطماعهم باحتلال الأردن وتهديدهم لأمنه الوطني".

وشدد البيان على أن "اعتقال النخب الشبابية والحزبية لا يؤدي إلا إلى إضعاف موقف الدولة الأردنية نفسها، ويُقيّد المُجتمع وقواه الحية التي هي السند والداعم الحقيقي للدولة الأردنية في أي خطوةٍ تتخذها في الاتجاه الصحيح، وبالتالي فإننا ندعو صاحب القرار إلى الإفراج بشكلٍ فوري عن المعتقلين ودون إبطاء".