انسحاب عدد من المدعوين من إفطار رمضاني مع بايدن بسبب الجرائم بغزة
انسحب عدد من المدعوين العرب والمسلمين بينهم أطباء من حفل إفطار في البيت الأبيض دعا إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن الطبيب ثائر أحمد، الذي عاد من غزة قال لبايدن: "لا يمكنني البقاء بهذه المناسبة بينما يقتل الناس في غزة"، وبعد ذلك سلم رسالة إلى بايدن ونائبته كامالا هاريس من طفل نازح برفح فقد عائلته.
وبهذه الخطوة، لم يحقق بايدن رغبته بحفل إفطار "هادئ ومصغر” بعد أن رفض العديد من قادة الجالية العربية والإسلامية في الولايات المتحدة حضور دعوة البيت الأبيض، احتجاجاً على جرائم القتل الإسرائيلية بغزة، بالسلاح والدعم الأمريكي.
وقال العديد من المدعوين إنهم "لم يشعروا بالراحة في الاحتفال مع الرئيس بايدن بينما يواجه الفلسطينيون الحرب والمجاعة في غزة".
ودعا بايدن قبيل موعد الإفطار بقليل العديد من الحضور للقاء موسع في البيت الأبيض لمزيد من النقاش بشأن وجهة نظرهم في الحرب، وزعم أنه "سيفعل كل ما بوسعه لمنع سقوط مدنيين في غزة".
وأكد البيت الأبيض للحضور أن موقفه واضح في رفض أي عملية إسرائيلية في رفح "لا تضع اعتبارا للنازحين".
ولليوم 180 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 32 ألفا و 623 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 92 فلسطينيا، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.