خاص - 

شارك المئات من أبناء محافظة اربد في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الهاشمي وسط المدينة باتجاه ميدان الشهيد وصفي التل، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.

واستهجن المشاركون حملات الشيطنة التي تُمارس على الأردنيين ممن يخرجون في مسيرات واعتصامات نصرة لغزة، مؤكدين حرصهم على أمن الأردن وايمانهم بأن أمن المملكة هي قوة لفلسطين.

وقال المشاركون إن الشعب الأردني ليس ساذجا، ولم يخرج تلبية لأي دعوة خارجية، بل خرج تلبية للواجب الديني والقومي والوطني الأردني.

وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.

وانتقد المشاركون موقف الأنظمة العربية الرسمية من الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون، بما في ذلك حرب التجويع التي تمارسها قوات الاحتلال، مطالبين تلك الأنظمة باتخاذ ما يلزم من اجراءات لوقف الحرب وكسر الحصار عن غزة، فيما وجّه المشاركون رسائل إلى الأهل في الضفة الغربية طالبوا فيها الفلسطينيين هناك بالتحرك نصرة لغزة.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، ومنع الجسر البري الذي ينقل البضائع من دول خليجية باتجاه الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية.

كما طالب المشاركون الحكومة بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي الموقوفين على خلفية فعاليات نصرة غزة.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

يا اللي بتسأل احنا مين.. احنا مش مخربين

احنا رجالك فلسطين.. واحنا رجالك يا أردن

احنا أصحاب القضية.. قضية أقصاوية

يا حكومات الذل والعار.. فكوا عن غزة الحصار

حالك يا غزتنا اليوم.. انت بصحوة واحنا بنوم

يا غزتنا مش معذور.. اللي قاعد جوا الدور

يا اللي فتحتوا الجسر البري.. واللي رضيتوا بالتطبيع

والشعب منكم متبري.. شعب الأردن ما ببيع

رغم وجودنا بالميادين.. يا غزة احنا مقصرين

يا ضفتنا ثوري ثوري.. هيك علمنا العاروري