قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، إن "جيش الاحتلال قادر على تدمير المباني وقتل الأطفال بينما يقف عاجزا أمام المقاومة".

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت، في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "هناك بعض التراجع من قبل الاحتلال الإسرائيلي في المفاوضات لكننا نرى أنه غير كاف ولا يعكس جدية في التوصل إلى تفاهم".

وأكد أن "لدى الحركة مرونة في المفاوضات لكننا لا نقبل بالاستسلام".

ورحب بمن "يأتي إلى غزة للمشاركة في عملية التحرير وليس ليكون ظلا للاحتلال".

واشار إلى أن "قوات الاحتلال قصفت سيارات منظمة (المطبخ المركزي) عن قصد بهدف إخافة العاملين في مجال الإغاثة".

وأضاف أن "هناك اتفاقا بين الاحتلال والإدارة الأمريكية بشأن تصفية القضية الفلسطينية والخلاف في الوسائل فقط".

وشدد على ضرورة "الاجتماع على مشروع وطني فلسطيني مقاوم بهدف التحرير وإقامة الدولة المستقلة".

وقال "سندعم أي حكومة مرجعيتها الفصائل الفلسطينية بغض النظر عن مشاركتنا فيها".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و 137 شهيدا، وإصابة 75 ألفا و 815 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 85 بالمئة من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.