خاص - قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن التطورات المتسارعة للاحتجاجات في الكيان الصهيوني وتحوّلها إلى العنف سيكون لها تداعيات خطيرة على مستقبل الكيان، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة قد تشهد اغتيالَ سياسيّ هناك نتيجة الغضب الكبير من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن الشارع الاسرائيلي يغلي نظرا لانتقال مركز التظاهرات من تل أبيب إلى مدينة القدس، بالإضافة إلى ما تشهده في بعض الأحيان من محاولات لاختراق الحواجز الموجود بمحيط منزل نتنياهو، وبشكل دفع رئيس الشاباك الى تحذيره مما يجري من تغلغل للعنف لدى المتظاهرين وبشكل يهدد الكيان.

وأشار الحنيطي إلى أن التحريض عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالاسرائيليين أصبح خطيرا أيضا، وولّد قلقا لدى بعض وزراء نتنياهو في ظلّ تحوّل المشهد والمظاهرات إلى العنف بعد أن نفد صبر ذوي الأسرى الذين يعتبرون نتنياهو حجر العثرة أمام المفاوضات لاعادة أبنائهم.

وبيّن الحنيطي أن المتظاهرين أقاموا مدينة خيام على الطريق الممتد من الكنيست إلى المحكمة العليا، وهذا يحدث لأول مرة في تاريخ الكيان، ما يشير إلى امكانية تعرّض نتنياهو للاغتيال بعد تحول مشاهد المظاهرات إلى العنف.