دعا وزير الإعلام الأسبق، الزميل طاهر العدوان، إلى اطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية المظاهرات الداعمة للأهل في قطاع غزة، وذلك من أجل الحفاظ على نقاء صورة الموقف الوطني الشعبي والرسمي في دعم غزة الأبية (بشعبها ومقاومتها).

وقال العدوان في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (X): إن حشود الشباب الأردني الغاضبة التي تحاصر سفارة مجرم الحرب نتنياهو في كلّ ليلة لا تؤذي إلا زمرة حرب الابادة الصهيونية ومن يقف في صفها، وتلك الحشود هي من أنصع مشاهد الموقف الوطني الأردني (الشعبي والرسمي) المناصر لأهلنا في غزة الأبية. 

وأضاف العدوان: "لقد كان لهذه الحشود الشبابية التأثير الايجابي الملموس على المواقف السياسية في المنطقة والعالم، وهو ما يظهر في ردود الفعل الخارجية عليها، كذلك مساهمتها باتجاه تزايد الضغوط على العدو الصهيوني لفتح المعابر، سيّما في ظلّ مخاوف انتقال عدوى (مظاهرات السفارة) إلى عاصمة عربية أو أخرى، إذ يحرص حلفاء الصهاينة على ابقائها هادئة وبعيدة عن أي خروج جماهيري واسع يقلب المواقف الرسمية العربية إلى صالح دعم المقاومة وصمودها البطولي غير المسبوق في غزة. 

وتابع العدوان: "ما نراه اليوم من فتح المعابر في شمال غزة وجنوبها ودخول مئات الشاحنات هو من ثمرات الجهد المتواصل الذي بدأه وقاده الملك من أجل إيصال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني البطل الصامد في القطاع، وبطرق تخطت اصرار المجرم نتنياهو وعصابته على استخدام التجويع أداة في حربه، لإبادة اهل غزة ودفعهم بكل السبل إلى ترك وطنهم".

واختتم العدوان منشوره بالقول إن "الدولة الأردنية وطوال تاريخها يشتدّ عودها في الأزمات لأنها تترك هامشا واسعا للرأي والرأي الأخر في صفوف الأردنيين عند تعاملهم مع قضايا وطنهم وأمتهم العربية. أعيدوا المعتقلين الى بيوتهم وحمى الله الاردن وعاشت المقاومة الفلسطينية من أجل فلسطين حرة عربية".