خاص - لبّى مئات الأردنيين دعوة الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن بأداء صلاة عيد الفطر في ساحة المسجد الكالوتي قرب سفارة الكيان الصهيوني بمنطقة الرابية غربي العاصمة عمان، وذلك تنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون على يد قوات الاحتلال الصهيوني بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.

وطالب المشاركون في الفعالية، التي جاءت استمرارا لفعاليات "حصار السفارة"، بوقف الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون، وكسر الحصار عن القطاع وفرض ايصال المساعدات إلى الأهل في كافة أنحاء غزة.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي فعاليات نصرة غزة ودعم المقاومة.

وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.

ووجّه المشاركون التحية للأهل الصامدين في قطاع غزة، مشيرين إلى أن صمودهم ومقاومتهم هي السبيل لتحرير فلسطين.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

يا رافعين الراس.. كل عام وأنتم بخير

فلسطين أرض الأمجاد.. خلي ايدك ع الزناد

يا أسير ويا شهيد.. يوم العودة أحلى عيد

جانا العيد جانا العيد.. عن أقصانا ما بنحيد

جانا العيد جانا العيد.. احنا وغزة ايد بايد