خاص - قالت الباحثة في الشأن الفلسطيني الدكتورة اريج جبر ان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو اصبح يستخدم الهجوم على رفح كفزاعة وورقة ضغط  على رئيس الولايات المتحدة جو بايدن اضافة الى القاهرة والدوحة و المقاومة، لكسب الوقت والسيطرة على الارض لتنفيذ المخطط الاحلالي في غزة اضافة الى قناة بن غوريون . 

 واضافت جبر ل الاردن 24 ان نتنياهو يهدف ايضا الى اجبار ما تبقى من مواطنين في غزة على الهجرة القسرية الى وادي غزة والجزر الانسانية التي اعلن عنها الاحتلال تمهيدا لاكبر حملة لجوء خارج غزة عبر ميناء المساعدات الانسانية الامريكي .

  واشارت جبر الى ان الاحتلال لا يرغب باي هدنة في الوقت الراهن على الإطلاق والحديث عن وقف مؤقت بمثابة تأجيل تاريخ الوفاة للمدنيين وإعطاء شارة للكيان للاستعداد بشكل أكبر  في تنفيذ المجازر والاستهدافات للمدنيين لخلق مشهد أكثر دموية بحماية امريكية مطلقة . 

 وبينت جبر ان ملف الهدنة وصفقة تبادل الاسرى ووقف اطلاق النار  حملت في طياتها مهاترات سياسية أشغلت العالم والقيادات في فلسطين المحتلة  عن التوسع الاستيطاني والسلوك الوحشي في الضفة من خلال الاقتحامات والاعتقالات وتدمير البنية التحتية وجعل مخيمات الضفة مناطق غير قابلة للحياة تدفع باتجاه التهجير القسري، إضافة للمدن والبلدان التي تراجعت أوضاعها جراء الاستهدافات إلى ما قبل الانتفاضة الثانية . 

 ولفتت جبر الى ان الفرقة ٩٨ التي تم سحبها من وسط غزة تم ارسالها الى مناطق الشمال لإسناد لواء غولاني (جولاني) ، مشيرة الى ان الاحتلال سيبدأ  بعد العيد مناورات حربية حقيقية في شمال فلسطين.  

وختمت جبر حديثها بالقول : لا حلول يمكن الاستبشار بها إن لم تكم هناك ثورة في كل فلسطين  وانتفاضة شعبية كاملة يرافقها  مفاوضات تحت وقع السلاح لاجبار الاحتلال على القبول بالشروط الفلسطينية.