استشهد شابان فلسطينيان صباح اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولتهما تنفيذ عملية مزدوجة شملت إطلاق نار ومحاولة طعن قرب بلدة بيت عينون شمال شرق الخليل. 

وذكرت وسائل إعلام اسرائيلية انه تم تصفية الشابين أحدهما أطلق النار تجاه جنود الاحتلال والآخر حاول تنفيذ عملية طعن.

ومن جهة أخرى، دخلت الضفة الغربية المحتلة إضرابا شاملا حدادا على أرواح شهداء مخيم نور شمس شرقي طولكرم، في حين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها للمدن والبلدات.

يأتي ذلك عقب استشهاد 14 فلسطينيا خلال عملية عسكرية نفذتها قوات الاحتلال في المخيم الواقع شمال الضفة، استمرت قرابة 3 أيام.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعت إلى هذا الإضراب عقب المجزرة التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم، كما أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، واتحاد المعلمين ومؤسسات أهلية ونقابية التزامها بالإضراب.

وأفادت وكالات محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت صباح اليوم بلدة سردا شمال رام الله، ومدينة دورا جنوبي الخليل بالضفة الغربية.

وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، تتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع العدوان على قطاع غزة الذي خلّف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء.

وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 483، منذ بدء الحرب في غزة.