خاص - قال الخبير العسكري الفلسطيني، اللواء المتقاعد واصف عريقات، إن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة تجري بسلاح أمريكي، ما يؤكد أن الولايات المتحدة شريكة في كلّ تلك الجرائم نظرا لمضاعفة كميات الأسلحة التي تقوم بتزويد الكيان الصهيوني بها وآخرها الصفقة التي أعلن عنها بقيمة (26) مليار دولار.

وأضاف عريقات لـ الاردن24 أن الولايات المتحدة الأمريكية استخدمت الفيتو لمنع وقف الحرب على غزة وكذلك لمنع الاعتراف بالدولة الفلسطينية وأصبحت تشكل عامل حماية لجرائم الاحتلال التي يرتكبها في كلّ أنحاء فلسطين المحتلة.

وتابع عريقات أنه وبعد 7 اوكتوبر، تداولت وسائل الاعلام أخبارا عن توتر في العلاقات الأمريكية الاسرائيلية، ونسبت حديثا للرئيس الأمريكي تضمّنت ملاحظات للرئيس الأمريكي حول ارتفاع حجم استهداف المدنيين وحرب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، علما أن حرب الابادة الجماعية تم تنفيذها بسلاح وعتاد أمريكي.

وأشار عريقات إلى أن تصريحات الرئيس الامريكي غير جادة، ولو كان جادا لأوقف وقيّد تزويد إسرائيل بهذه الأسلحة ووافق على وقف إطلاق النار وامتنع عن استخدام الفيتو في مجلس الأمن ولما أقدم على استخدام حق النقض (الفيتو) ومنع الاعتراف بدولة فلسطينية في الامم المتحدة، ما يؤكد أن دور الرئيس الأمريكي الفعلي مكمّل لدور إسرائيل ومؤيد لكلّ خطوات نتنياهو الذي ارتكب كل هذه الجرائم.

ولفت عريقات إلى أن العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ كريس فان هولن، اعتبر أن إدارة بايدن لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها بشأن إرسال الأسلحة لإسرائيل، كما طالب عضو مجلس الشيوخ الأميركي بيرني ساندرز بإنهاء التواطؤ مع إسرائيل ووقف تزويدها بالسلاح بدلا من استجداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتوقف عن قصف المدنيين في غزة.