الاردن: حلّ قضية اللاجئين السوريين يكون بعودتهم الى وطنهم



استقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، أمين عام المجلس الدنماركي للاجئين شارلوت سلنتي.

وبحث الصفدي وسلنتي الجهود التي يقوم بها المجلس في دعم اللاجئين السوريين في الأردن، وشكرها على هذه الجهود، وعلى علاقة الشراكة المتينة التي تربط الأردن بالمجلس، الذي كان افتتح مكتبه الإقليمي في الأردن في العام ٢٠٠٣.

وحذّر الصفدي من التراجع الكبير في الدعم الدولي المقدم للاجئين السوريين، والخدمات والمساعدات التي تقدمها المنظمات الأممية لهم في الأردن.

وشدّد الصفدي على أن الأردن لن يكون قادراً على أن يسد الفراغ في تقديم هذه المساعدات والخدمات، ما ينعكس على اللاجئين وظروف معيشتهم، لافتاً إلى أن مسؤولية ذلك تقع على المجتمع الدولي الذي تراجعت جهوده إزاء القضية السورية وقضية اللاجئين.

وقال الصفدي إن الأردن قدم كل ما يستطيعه لتوفير العيش الكريم للاجئين السوريين الذين بلغ عددهم حوالي١,٣ مليون لاجئ، يعيش ٩٠٪؜ منهم خارج مخيمات اللجوء، بما في ذلك التعليم المجاني والخدمات الصحية وتصاريح العمل، لكنه لن يستطع تقديم الخدمات والمساعدات التي توقفت منظمات الأمم المتحدة عن تقديمها نتيجة تراجع الدعم الدولي.

وأكد الصفدي أن حل قضية اللاجئين يكون بعودتهم إلى وطنهم ما يستوجب جهوداً أكبر لحل الأزمة السورية وإيجاد الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين. وقال إن الأردن سيستمر في بذل كل جهد ممكن والعمل مع الأشقاء والشركاء للتوصل لحل للأزمة السورية ينهي معاناة الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويخلصها من الإرهاب ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين.