عاجل - ابو عبيدة يوجه رسائل هامة في اليوم ال200 من عملية طوفان الاقصى
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، أبو عبيدة، في كلمة مصوّرة:
* مئتا يوم منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي بدأت بتدمير فرقة غزة في جيش العدوّ الصهيوني في صباح السابع من اكتوبر، انتصار للأقصى وردّا على محاولات تدميره وطمس هويته، ولا يزال جيش العدوّ لملمة صورته ولكنه لا يحصل الا على الخزي والعار، سواء في انكسار جيشه أو في صورته القذرة الوحشية التي تحطمت أمام العالم بأسره وعرف الاحتلال على حقيقته البشعة.
* مئتا يوم مرّت ولايزال الجيش الهمجي عالقا في رمال غزة بلا هدف، ويستغل وجوده على الأرض بالمزيد من التدمير العشوائي، ولن يكون هذا الجيش السادي أوفر حظّا من القتلة عبر التاريخ
* مئتا يوم ومقاومتنا في غزة راسخة رسوخ جبال فلسطين، مقاومونا سيخرجون للعدوّ من بين كلّ ركام وتحت كلّ رماد، وقد رأى العالم بأس مجاهدينا
* يا شعبنا وأمتنا وكلّ أحرار العالم، إننا في كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، نؤكد على ما يلي:
- إن من أكاذيب حكومة العدوّ المتواصلة هو ربط ما يسمى بالانتصار باجتياح رفح، ومحاولة ايهام العالم أنه قضى على غالبية كتائب المقاومة وتبقى كتائب رفح، وهذه أكذوبة كبيرة، وإن هذا العدوّ الذي سحقناه في 60 دقيقة في السابع من اوكتوبر لم يحقق على مدار 200 يوم إلا الابادة الجماعية باستخدام الطائرات وكلّ أنواع وأصناف الأسلحة
- إن العلامة الفارقة في هذه المعركة هي صمود شعبنا رغم المحرقة، لذا فإننا لن نتنازل عن الحقوق الأساسية لهذا الشعب، وعلى رأسها وقف اطلاق النار وعودة النازحين وإعادة الإعمار ورفع الحصار، وقد ظهر جليّا أن حكومة العدوّ تحاول عرقلة جهود الوسطاء، وتمارس الكذب والتضليل على أهالي أسراه، وإن ما يُسمّى الضغط العسكري في مفهوم نتنياهو لن يدفعنا سوى للثبات على موقفنا
- إن من أهمّ آثار طوفان الأقصى هو استنهاض الأمة حول هدف واحد وهو فلسطين والأقصى، فقد قلبت عملية طوفان الأقصى الطاولة على العدوّ الذي حاول إبعاد الأمة عن هذه القضية، لذلك فإن عين العدوّ على غزة والعين الأخرى على مواقف دول وشعوب العالم، وندعو جماهير أمتنا إلى تصعيد الفعل المقاوم في كلّ الساحات والجبهات
- إن من أهمّ الساحات العربية وأكثرها تأثيرا واشغالا لبال العدوّ هي الجماهير الأردنية العزيزة، ونوجّه لها التحية، فالأردن منّا ونحن منه
** التفاصيل تباعا..