26 نيسان يوم الطيارين العالمي
كطيار متقاعد بخبرة تزيد على 43 عامًا، يحمل يوم الطيارين العالمي الذي يصادف اليوم مكانة خاصة في قلبي. إنها مناسبة للاحتفال بالتفاني الرائع والمهارة اللا مثيل لها والشغف الذي يجلبه الطيارون في جميع أنحاء العالم لمهنتهم كل يوم. من التنقل في ظروف جوية غير مستقرة إلى تنظيم إقلاعات وهبوطات سلسة، كون الطيران مهنة لا تشبه أي مهنة آخرى.
طوال حياتي المهنية، كنت محظوظًا بتولي منصب رئيس العمليات الجوية لشركتي طيران رائدتين، بالإضافة إلى مدير التدريب ومدرب وفاحص. هذه المناصب لم تعزز فقط المسؤولية الهائلة التي نحملها، بل أكدت أيضًا أهمية التعلم المستمر والتكيف مع التحديات المتغيرة باستمرار، من إتقان لأنظمة الطيران المعقدة إلى إعطاء الأولوية لسلامة وراحة الركاب وطاقم الطائرة، كل لحظة في قمرة القيادة تتطلب الدقة والمرونة والالتزام بالتميز. ومع ذلك، بين مطالب العمل والضغوطات التي يواجهها الطيارين، هناك شعور لا يمكن إنكاره بالإنجاز في معرفة أن جهود الطيارين ساهمت في ربط الناس والثقافات والوجهات في جميع أنحاء العالم.
في يوم الطيارين العالمي، دعونا نكرم الرجال والنساء الرائعين الذين كرسوا حياتهم للسماء. دعونا نكرم شجاعتهم واحترافهم وتفانيهم الذي لا يتزعزع. ودعونا نحتفل بالعلامة المميزة التي تركوها في عالم الطيران، ملهمين الأجيال لتحقيق إنجازات جديدة واعتناق سحر الطيران. يوم طيارين عالمي سعيد لجميع الطيارين المتقاعدين والذين لا يزالوا في الخدمة يشاركون في الامتياز والتحديات الفريدة لهذه المهنة الاستثنائية!
وكل عام وانتم بخير