خاص - قال الخبير العسكري، اللواء المتقاعد مأمون أبو نوار، إن قيام قوات الاحتلال باجتياح مدينة رفح لا يعني انتهاء الحرب على قطاع غزة، بل أن الحرب ستبقى مستمرّة نتيجة عدّة عوامل، ومنها الأنفاق التي تعتبر نقطة القوة الأساسية للمقاومة، مشيرا في ذات السياق إلى أن قوات الاحتلال لا تستطيع القتال داخل الأنفاق وليس لديها القدرة على تدميرها، بل ستكون مقبرة لهم.

وأضاف أبو نوار لـ الاردن24 أن العامل الأهم في هذه المعادلة هم النازحون الذين سيكون لهم دور كبير في حسم المعركة من ناحية دعم المقاومة.

وأشار أبو نوار إلى أن القصف الجوي المستمرّ على رفح والعمليات العسكرية في المناطق الأخرى من قطاع غزة هي تمهيد لبدء الهجوم البري، لافتا إلى أن فرص التوصل لاتفاق تهدئة باتت ضئيلة في ظلّ رفض الاحتلال للشروط والخطوط التي حددتها المقاومة.

وتابع أبو نوار أنه إذا أرادت اسرائيل دخول حرب الأنفاق مع حماس في رفح، فإن الأنفاق ستكون مقبرة لجنودها، حيث أن المعركة لن تكون كما غيرها من المعارك التي خاضها جيش الاحتلال في الشمال والغرب والوسط، مبيّنا في ذات السياق أن الهجوم البريّ سيبدأ من الشرق والشمال الشرقي.

 

وختم أبو نوار حديثه بالقول إنّ الموقف المصري لايزال غامضا تجاه ما يجري في رفح.