خدع وطرق وحشية يستخدمها جيش الاحتلال لقتل الابرياء في غزة




تداول ناشطون عبر منصّات التواصل الاجتماعي صورة طفل من قطاع غزة وقد أصيب بجروح خطيرة نتيجة انفجار معلّبات على شكل عبوات طعاب، ليتبيّن لاحقا أنها "متفجّرات".

وقال المغرّدون إن الطفل "محمد سمور" تعرّض لخديعة اسرائيلية بعد عودته إلى منزله المدمّر بعد انسحاب قوات الاحتلال من خان يونس.

وأوضح المغرّدون أن الطفل سمّور يسكن في منطقة الزنة، وأصيب بجراحٍ خطيرة بعد أن كان يبحث عن مقتنياته الخاصة داخل منزله المقصوف، فوجد معلبات من مقتنيات الاحتلال التي تركها خلفه ظنّا منه أنها معلبات طعام، فقام بفتحها لتحصل الكارثة وتنفجر العبوة بشكل أدّى إلى بتر بعض من أطرافه وإصابة آخرين معه.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، كشفت شهادات من نازحين من شمال قطاع غزة إلى جنوبه عن طرق وحشية يستخدمها جيش الاحتلال، مثل؛ ترك معلبات مواد غذائية مفخخة في منازل سيطر عليها جيش الاحتلال، وبمجرد أن يفتحها أحد العائدين بحثا عما يسدون به رمقهم تنفجر لتقتل وتصيب من يوجدون في محيطها.

وقالت المواطنة الفلسطينية آمنة عيسى إن ابنها محمود (14 عاما) خسر ثلاثة أصابع من يده وأصيب بشدة في وجهه ورقبته بعدما فتح علبة تركها جيش الاحتلال، ظنًا منه أنها تحتوى على لحم معلب، وتضيف: "في البداية كان جنود الاحتلال يتركون فعلا طعاما حقيقيا كالمعلبات والخبز ويأخذه المواطنون الجوعى بعد انسحابهم، لكنهم استغلوا ذلك وأصبحوا يتعمدون ترك معلبات مفخخة، قتلت إحداها ابن جارتي كما أصابت الأخرى محمود ابني".