حالة جدل كبيرة تسبب فيها مطرب المهرجانات المصري عمر كمال، حينما تحدث البعض عن علاقة عاطفية تجمعه بالسيدة ندى الكامل طليقة الفنان المصري أحمد الفيشاوي.

فبينما لم يتحدث عنه عمر كمال طيلة الأشهر الماضية، اعترف أخيرا بالأسرار الكاملة حول هذه العلاقة، التي بدأت وانتهت بشكل غامض.

وتحدث كمال في لقاء تلفزيوني، عن غضبه حينما يعرف الجمهور بأمر علاقاته العاطفية، ليتلقى سؤالا حول علاقته بندى الكامل طليقة أحمد الفيشاوي.

فأكد المطرب المصري أنه شعر بالحزن حينما علم الجمهور بالأمر، خاصة أن مردودها كان سلبيا للغاية لدى الجميع، ليكشف أسرارا خطيرة عن تلك الفترة.

وأشار إلى كونه لم يكن متزنا نفسيا في تلك الفترة، وكان يشعر بألم نفسي كبير، ولا ينام إلا تحت تأثير الأدوية والمهدئات، كما أن سلوكه لم يكن منضبطا.

السلبيات أكثر من الإيجابيات

وحاول كمال تفسير ذلك، بأنه كان يعطي البعض نقودا وينسى أنه قام بذلك، كما كان ينسى ما فعله بالأمس، وفي إحدى المرات اصطدم بسيارته على الطريق الدائري، وحضر مدير أعماله لاصطحابه، وفي اليوم التالي لم يكن يتذكر ما جرى، مؤكدا أن تلك الأدوية والمهدئات حصل عليها دون إذن الطبيب، والأمر وصل معه إلى حد الهلوسة، وهو ما كان له تأثير سلبي كبير للغاية عليه.

وأوضح أنه مخطئ لكونه ترك نفسه في هذه الحالة، كما تحدث عن شريكته في تلك الفترة، ورأى أنها كان من المفترض أن تحاول تقويمه، بدلا من الانجراف معه في الأمور الخاطئة.

لذلك وجد السلبيات أكثر من الإيجابيات في تلك العلاقة، فاتخذ قرارا بالانفصال عنها، رغم أنه أحبها، لكنه وجد أنه ليس هو عمر كمال الذي يعرفه.