التدخل الغذائي يحد من الاضطراب ثنائي القطب

قالت دراسة جديدة إن حمض أوميغا 6 الدهني غير المشبع يمكن أن يكون المحرك الرئيسي للاضطراب ثنائي القطب، والذي يسبب دورات متناوبة من الارتفاعات والانخفاضات العاطفية الشديدة.

المأكولات البحرية والبيض واللحوم مصادر جيدة للدهون التي تخفف الاضطراب

ووجد الباحثون أن المستويات الأعلى من حمض الأراكيدونيك، أو حمض أوميغا 6، ترتبط بانخفاض معدل الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.

ووفق "مديكال نيوز توداي"، أحد الآثار المهمة لهذه الدراسة هو أن التدخل الغذائي يمكن أن يلعب دوراً في تقليل خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب، خاصة بين الذين لديهم تاريخ عائلي للحالة.

ومن خلال دراسة بيانات أكثر من 14 ألف شخص، توصل فريق البحث من جامعة ساوث أستراليا إلى أن مسارات تصنيع حمض الأراكيدونيك المضطربة عامل هام في التأثير على الجينات المسببة لاضطراب ثنائي القطب.

ويتم الحصول على حمض الأراكيدونيك من خلال النظام الغذائي باعتباره حمض أوميغا 6 الدهني الموجود في الأطعمة مثل: المأكولات البحرية والبيض واللحوم.

ويمكن أيضاً تصنيعه من حمض اللينوليك الغذائي الموجود في المكسرات والبذور والزيوت.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الميل الوراثي لخفض مستويات البلازما من حمض الأراكيدونيك والدهون المعقدة المحتوية على حمض الأراكيدونيك قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاضطراب ثنائي القطب.