ماكلامور يطرح أغنية داعمة لغزة بمساعدة من الفنانة فيروز

طرح الفنان الأمريكي ماكلامور فجر اليوم الثلاثاء أغنية جديدة يدعم من خلالها الاحتجاجات المناهضة للحرب على قطاع غزة والداعمة للتظاهرات المناصرة لفلسطين في الجامعات الأمريكية.

ونشر الفنان عبر حسابه على إنستغرام، دون سواها من المنصات، الأغنية الجديدة التي تتضمن رسائل مباشرة حول الحرب على قطاع غزة، والتظاهرات التي اجتاحت الجامعات الأمريكية، بالإضافة إلى تأكيده على عدم التصويت مجدداً للرئيس جو بادين المرشح على الانتخابات الرئاسية المقبلة في الخريف.


ويناشد الفنان زملائه في المجال الغنائي للانضمام إلى التظاهرات ضد الحرب على قطاع غزة قائلاً في أغنيته "إن قطاع الموسيقى مسالم تجاه ما يحدث، متواطئ مع الصمت، ماذا حدث للفنان، ماذا لديك لتقوله؟ إذا كنت مرتطباً مع شركة إنتاج، يمكنكم التخلي عني اليوم وسأكون راضياً، لأن قلبي سيكون مطمئناً، أريد وقفاً لإطلاق النار.. هل أنت مستعد للمخاطرة؟"
ووفق الفيديو، فإن الأغنية تحمل عنوان "قاعة هند"، وهي إشارة واضحة إلى قاعة هاميلتون في جامعة كولومبيا، المبنى الذي اقتحمته مجموعة من المحتجين، وتم لاحقاً إخراجهم بالقوة واعتقالهم من قبل ضباط شرطة نيويورك، وسمّى المتظاهرون المبنى بـ"قاعة هند" Hind Hall- تكريماً لهند رجب، الفتاة الفلسطينية البالغة من العمر 6 سنوات التي قُتلت بنيران إسرائيلية أثناء محاولة الفرار من القتال في شمالي قطاع غزة، ولم يتم العثور على جثتها إلا بعد 12 يوماً.

وذكر منشور الأغنية على انستغرام أن جميع الأرباح منها ستعود إلى منظمة الأونروا التي تعاني من شح الدعم بعد الدعاية الإسرائيلية واتهام المنظمة الدولية بدعمها الإرهاب.
وبين ألحان الأغنية التي تمتد قرابة 2:50 دقيقة، استطاع رواد منصات التواصل ملاحظة أنه تم أخذ الوحي الموسيقي من أغنية أصدرها المغنية اللبنانية فيروز من ألحان الأخوين عاصي ومنصور الرحباني سنة 1995.


ومن ضمن الرسائل التي سجلها الفنان الأمريكي، رفضه التام لإعادة انتخاب بايدن رئيسياً للولايات المتحدة، بسبب دعمه الكامل للحرب الإسرائيلية قائلاً "الدماء على يديك، بايدن، نستطيع رؤيتها بوضوح.. لن أصوت لك في الخريف".
وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها ماكليمور دعمه للفلسطينيين. في وقت سابق من هذا العام، رفع كوفية فلسطيني خلال حفل موسيقي في ولاية أريزونا، وبنهاية العام الماضي ظهر على المسرح في تظاهرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة واشنطن العاصمة.