مظاهرات في عواصم غربية تطالب بوقف تصدير الاسلحة الى اسرائيل
شهدت عدة مدن وعواصم غربية، السبت، تظاهرات حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، حيث ندد المتظاهرون بالعدوان الاسرائيلي وحرب الابادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
المتظاهرون الذين غصّت بهم باريس ومدريد وبرلين ومالمو السويدية وجامعتي اوكسفورد وكامبردج، طالبوا حكومات بلادهم وادارات جامعاتهم بوقف دعمهم للكيان الصهيوني، والامتناع عن تزويد جيش الاحتلال بالاسلحة التي تستخدم في قتل المدنيين في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون السلميون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال جابوا شوارع تلك العواصم الرئيسية، وعلت اصواتهم المطالبة بالحرية لفلسطين والمطالبة بوقف العدوان الوحشي على الفلسطينيين.
وفي جامعة كامبردج البريطانية، أقام الطلبة فعالية حول مبدأ المقاومة السلمية، والتي تسعى إلى التغيير دون استخدام العنف، وذلك من خلال زيادة الضغط على جامعتهم من أجل سحب استثماراتها وقطع علاقاتها مع الشركات والمؤسسات والدول التي تشارك في الإبادة الجماعية.
ويحظى اعتصام الطلبة في كامبردج دعما من المجتمع المحلي الذي يستهجن موقف حكومة بلادهم الداعم للاحتلال والابادة الجماعية.
كما امتلأ مخيّم اعتصام الطلبة في جامعة اوكسفورد في بريطانيا بالطلبة والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني.
وفي العاصمة الفرنسية، باريس، خرج أعداد كبيرة من المتظاهرين الذين أكدوا دعمهم الشعب الفلسطيني وطالبوه بالصمود، كما نددوا أيضا بالهجوم على مدينة رفح والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وطالبوا بإنهاء الحرب وفتح المعابر، كما طالبوا حكومتهم بفرض حظر تصدير أسلحة إلى اسرائيل ووقف التعاون مع حكومة الاحتلال.
وفي مدينتي مالمو وأوبسالا السويديتين، خرج آلاف المتظاهرين مطالبين بوقف اطلاق النار، فيما سيطرت حالة غضب على المتظاهرين جرّاء مشاركة "اسرائيلية" في مسابقة موسيقية تشهدها مدينة مالمو، سيّما وأن هذه المتسابقة وصلت المرحلة النهائية من المسابقة.
وطالب آلاف المتظاهرين في العاصمة الإسبانية مدريد، السبت، بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مرددين هتافات "لا للإبادة الجماعية"، حيث احتشد المتظاهرون في مركز مدينة مدريد استجابة لدعوة منظمات أهلية، في احتجاج حمل اسم "ندين الإبادة الجماعية والمذبحة الصهيونية في غزة".
وحمل متظاهرون الأعلام الفلسطينية في أيديهم، منددين بإسرائيل، ومتهمين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتعاون مع تل أبيب في حربها على غزة.