واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم ٢١٩ من الحرب مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي اربعة مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ٢٨ شهيدا و ٦٩ اصابة خلال ال ٢٤ ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى ٣٤٩٧١ شهيدا و ٧٨٦٤١ اصابة .
جنوب القطاع
وقررت إسرائيل توسيع عدوانها ليشمل وسط مدينة رفح بما فيها مخيم الشابورة ويبنا ما اجبر عشرات الآلاف من النازحين والسكان على الرحيل.
وادّت الغارات على رفح خلال الساعات الأربع وعشرين الاخيرة إلى استشهاد ١٦ مواطنا.
واستشهد تسعة مواطنين من عائلة الحشاش في قصف استهدف منزلهم في منطقة عريبا شمال رفح وثلاثة مواطنين في قصف حي السلام.
واستشهد اربعة مواطنين من عائلة الشاعر في قصف مماثل على حي السلام شرق رفح.
ولا تزال قوات الاحتلال تحكم إغلاق معبري رفح وكرم ابو سالم جنوب شرق المدينة لليوم السادس دون السماح بإدخال مساعدات او سفر مرضى وجرحى.
وسط القطاع
وارتقى ستة شهداء في استهداف الاحتلال مواطنين في شارع أبو حسني بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة بينهم الدكتور محمد قزعاط ونجله د يوسف.
وانتشلت قوات الدفاع المدني جثامين تسعة شهداء وأخلت عدداً من الإصابات بعد استهداف طائرات الاحتلال لمنزل عائلة "اللوح" خلف تموين الوكالة بمخيم دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال موقعًا على شارع صلاح الدين في دير البلح وسط قطاع غزة حوله عشرات خيام النازحين
واستهدفت طائرات الإحتلال المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع بغارتين.
وارتقى ثلاثة شهداء باستهداف الاحتلال خيمة في منطقة بئر أبو صلاح في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
غزة والشمال
وتتواصل عملية اجتياح حي الزيتون جنوب مدينة لليوم الرابع وسط غارات جوية مكثفة طالت عدة منازل.
واستشهد عشرة مواطنين من عائلة الأشرم في قصف منزلهم في حي الصبرة بمدينة غزة نقلوا على اثرها المشفى المعمداني .
وقال الناطق باسم الدفاع المدني بغزة ان شخصا من عائلة الدحدوح أحياء تحت الأنقاض في حي الزيتون لا يستطيع الوصول إليهم بسبب شدة القصف.
ودمرت طائرات الاحتلال عشرات المنازل جراء أحزمة نارية في شمال قطاع غزة.
وارتقى عدد كبير من الشهداء في شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي مكثف على مناطق سكنية.
واستهدفت طائرات الاحتلال مسجد أحمد بن حنبل في شارع السكة شرق مخيم جباليا.
ووقعت عدة اصابات في صفوف النازحين داخل مراكز إيواء في مخيم جباليا إثر استهداف الاحتلال محيطها.