طلبة "إعلام الشرق الأوسط" يحاورون المراسل عبد الحق حول رواية القصة وبث الحقائق

 

عمّان – تعرّف طلبة كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط على التحديات والعقبات المحفوفة بالمخاطر عند قيام الصحافي برواية القصة، وتوثيق أحداثها، ونقل معاناة أصحابها.


جاء ذلك خلال استضافة المراسل والصحافي الفلسطينيّ بكر عبد الحق في محاضرة مساق "الخبر والتقرير الصحفي" لعضو هيئة التدريس الدكتورة ربا زيدان، لتضاف هذه الزيارة إلى قائمة الزيارات التي تسمح للطلبة بالتفاعل المباشر مع أصحاب الاختصاص.


وجاء في المحاضرة أن المراسل الصحافي في الأراضي المنكوبة يعد بمثابة قناة حيوية بين الأحداث التي تتكشف على الأرض، والجمهور المتعطش للحصول على معلومات ورؤى دقيقة.


وركز الحوار بين الطلبة والصحافي عبد الحق على أهمية التقارير المرئية التي تقع في طليعة ترسانة المراسلين الصحفيين، فهي توفر وسيلة قوية لالتقاط المشاعر والحقائق الصارخة للحياة في الأراضي المنكوبة، ومن خلال عدسة الكاميرا، تنقل التجربة الإنسانية، وتوثق الانتصارات، وتبث مآسي الأشخاص الذين وقعوا في مرمى نيران الصراع والقمع، سواء أكان ذلك أثناء تصوير آثار القصف، أو اليأس في خيم اللاجئين، أو حتى مشاهد الانتقام من الأخيار المسالمين.



وأكد الحوار أن إنتاج تقارير مرئية في الأراضي المنكوبة ليس بالمهمة السهلة؛ إذ يجب على المراسلين الصحافيين أن يتعاملوا مع التهديد المستمر، فهم يغامرون بالدخول إلى بيئات متقلبة تواجدهم فيها يجعل منهم أهدافًا سهلة، كما يجب عليهم أيضًا التنقل عبر متاهة من التحديات اللوجستية، بدءًا من تأمين الوصول إلى المناطق المحظورة وحتى ضمان سلامتهم ومعداتهم في محيط معادي.