الاتحاد الأوروبي: عدم إنهاء إسرائيل عمليتها في رفح سيقوض العلاقات معنا

دعا الاتحاد الأوروبي، إسرائيل، الأربعاء، إلى إنهاء عمليتها العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة "فورا"، محذرا من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يقوّض العلاقات مع التكتل.

وجاء في بيان صادر عن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن "الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على وقف عمليتها العسكرية في رفح على الفور"، لأن مواصلتها "ستضع حتما ضغطا شديدا على علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل".

واصل عشرات الآلاف من المدنيين الفرار الأربعاء، من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي تتعرض للقصف الإسرائيلي مع التهديد بهجوم بري واسع النطاق.

وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى "الامتناع عن التسبب في تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، ... وإعادة فتح" معبر رفح. ولجأ إلى رفح في أقصى جنوب غزة أكثر من مليون شخص هربا من الحرب والقصف. ووجه الجيش أوامر لهم بإخلاء المنطقة والتوجه إلى مناطق لا تعتبرها الأمم المتحدة "آمنة".

والاتحاد الأوروبي هو الجهة الرئيسية التي تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.

ودخل جيش الاحتلال الإسرائيلي رفح بالدبابات في 7 أيار/مايو وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر الذي ما زال منذ ذلك الحين مغلقًا، على الرغم من أهميته القصوى بالنسبة للقوافل التي تنقل المساعدات إلى السكان المهددين بالمجاعة في غزة وفقًا للأمم المتحدة.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح "تؤدي إلى نزوح مزيد من السكان، ومفاقمة خطر المجاعة والمعاناة الإنسانية".