جثامين 28 شهيدا تصل مستشفى كمال عدوان بينهم أطفال ونساء
أعلن حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، السبت، وصول جثامين 28 شهيدا إلى المستشفى، بينهم 10 أطفال و10 نساء، عقب قصف إسرائيلي استهدف مربعا سكنيا بمحيطه.
وقال أبو صفية في تصريحات صحفية: "وصل إلينا 28 شهيدا بينهم 10 أطفال و10 نساء، وعشرات الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى شمالي قطاع غزة".
وأضاف: "فقدنا العديد من الجرحى الذين أصيبوا بالقصف الإسرائيلي بسبب عدم توفر الإمكانات الطبية اللازمة لإنقاذهم، في ظل انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة جراء الحرب".
وتابع أبو صفية: "الوضع كارثي بسبب انعدام المنظومة الصحية وعدم توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية". ولفت إلى أن "الأطباء يعملون على قدم وساق بأقل بالموارد المتوفرة لإنقاذ حياة الجرحى الذين وصلوا بالعشرات جراء الاستهداف الإسرائيلي".
وفي وقت سابق، أفاد شهود عيان بأن عددا من المواطنين استشهدوا أو أصيبوا في قصف طائرات حربية إسرائيلية استهدف منازل في محيط مجمع "كمال عدوان" الطبي في بلدة بيت لاهيا.
وذكر الشهود أن معظم الشهداء والجرحى أطفال ونساء، وأن الطواقم الطبية تعمل على البحث عن ضحايا في موقع الاستهداف المكتظ بالمدنيين.
وأوضحوا أن القصف أدى إلى "انبعاث سحابة كبيرة من الدخان والغبار، نتيجة للدمار الهائل الذي تسبب فيه الهجوم الإسرائيلي". وأشار الشهود إلى أن القصف تسبب في تحطيم أجزاء من الجدران الخارجية لمستشفى كمال عدوان، نتيجة تطاير الحجارة وشظايا الصواريخ، ما أدى إلى حالة من الهلع بين المرضى والمصابين بداخله.