عاجل: مظاهرة حاشدة في تل أبيب للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة مع حماس
فرّقت قوات شرطة الاحتلال بالقوة والمياه العادمة، مساء السبت، تظاهرة شارك فيها عشرات آلاف الإسرائيليين من أهالي الأسرى الصهاينة في شارع كابلان في تل أبيب.
وطالب المتظاهرون حكومة بنيامين نتنياهو بإعادة ذويهم من الأسر المُستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، ولمدة 225 يوما.
وقال مُمثلون عن أهالي الأسرى - حسب صحيفة (معاريف) - إن عملية الجيش الإسرائيلي الآن في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تعني تخلي الحكومة عن هدف إعادة الأسرى سالمين.
وأضافوا: "واضح للجميع الآن أن نتنياهو يمنع الوصول إلى صفقة من أجل أهداف سياسية.. لو طالعتم استطلاعات الرأي لوجدتم أن غالبية الجمهور الإسرائيلي يفهمون ذلك حتى هؤلاء الذين أيدوا نتنياهو في البداية يفهمون ذلك الآن. يجب عدم السماح لنتنياهو بالاستمرار في اتخاذ القرارات".
وقالوا: "نقول لـ (كابينيت الحرب) أنه يجب أن نعيد جميع الأسرى الآن.. الأحياء منهم، وأن نعيد جثث الأموات.. والطريقة الوحيدة لفعل ذلك، هي الوصول إلى صفقة.. عدم تقديم نتنياهو بديل لحكومة حماس، يعنى تقوية حماس مرة أخرى".
وأضافوا، مُخاطبين غادي آيزنكوت رئيس الأركان السابق وعضو كابينيت الحرب الحالي، وكذلك بيني غانتس وزير الجيش السابق وعضو الكابينيت الحالي: "على أعضاء كابينيت الحرب، منع التوسع فى عملية رفح، وأن يدفعوا الوصول إلى صفقة الآن".. وقالوا لهما: "إنتما الآن تطبعان عملية التخلى عن الأسرى وتتعاونان بشأنها.. واجبكما أن تكشفا الحقيقة للشعب.. وهذا هو واجبكما الأخلاقي، وأن تدعوان للإطاحة بنتنياهو من السلطة، لأنه يتخلى عن الأسرى ويتركهم للموت".
وفي وقت سابق السبت، قالت "يديعوت أحرنوت” إنّ مئات الإسرائيليين تجمعوا عند تقاطع حديقة العلوم في مدينة رحوبوت للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى وإجراء انتخابات مبكرة.
وأشارت إلى أن رئيس "الموساد” السابق داني باتوم، شارك في المظاهرة التي نظمت برحوبوت.
وعلى هامش المظاهرة، قال باتوم: "يمنع (نتنياهو) عمدا إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب، لأن ذلك يعرض حكومته للخطر”.