خاص - أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، أن خطاب الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس، والأهداف الستة التي وردت فيه، تدلّ على أنه لا يختلف عن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في تطرفه العنصري، مشيرا إلى أن الأهداف التي أعلن عنها غير واقعية.

وأضاف البرغوثي لـ الاردن24 أن ما جاء في خطاب غانتس عن مستقبل قطاع غزة مرفوض جملة وتفصيلا، مؤكدا أن الخطاب يدل على عنصرية استعلائية ولا يحق لاسرائيل التي ترتكب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ولا لغانتس أو أي طرف آخر أن يقرر كيف يدير الشعب الفلسطيني.

وتابع البرغوثي أن ادارة قطاع غزة حقّ محصور بالشعب الفلسطيني نفسه، ولا نقبل تدخل أي طرف آخر فيه.

وأشار البرغوثي إلى أن خطاب غانتس يدلّ على تعمّق الخلافات الداخلية الإسرائيلية بسبب فشل العدوان في تحقيق أهدافه.

وكان غانتس ألقى خطابا، السبت، أمهل فيه نتنياهو (20) لاتخاذ قرار بخصوص (6) نقاط، تتضمن المصادقة على مخطط يهدف إلى "إعادة الرهائن، وإسقاط حكم حماس ونزع سلاح (المقاومة الفلسطينية في) قطاع غزة، وإقامة إدارة دولية تدير غزة مدنيا، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بحلول الأول من أيلول/ سبتمبر المقبل، ودفع التطبيع مع السعودية قدما، واعتماد خطة لخدمة جميع الإسرائيليين العسكرية في صفوف الجيش".