تتابع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أوضاع الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في قطاع غزة بعد احتلال الجيش الإسرائيلي لمعبر رفح، والذين تطوعوا للمساعدة في تقديم الرعاية الطبية للأشقاء الغزيين في المستشفى الأوروبي في غزة.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د.سفيان القضاة إن الوزارة تعمل على تأمين إخلائهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.

وكان رئيس لجنة الإغاثة الطبية في نقابة الأطباء الأردنية، الدكتور مظفر الجلامدة، كشف عن وجود نحو (18) طبيبا وممرضا أردنيا في قطاع غزة، قائلا إن مصيرهم أصبح مجهولا بعد سيطرة جيش الاحتلال على معبر رفح واغلاقه.

وقال الجلامدة لـ الاردن24 أن الأطباء الأردنيين ينواجدون في المستشفى الاوروبي ومستشفى شهداء الأقصى، ويقدمون الخدمة الطبية للمصابين هناك، مطالبا بمتابعة أوضاع هؤلاء الأطباء في ظلّ تطورات الحرب بغزة.

وبيّن الجلامدة أن الأطباء قاموا بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية قبل خروجهم، وهم الآن يتواجدون في قطاع غزة باسم المنظمة الأممية، لكنّ مصيرهم بات مجهولا بعد اغلاق المعبر وعدم امكانية الدخول والخروج من خلاله منذ أسبوعين.

وأشار الجلامدة إلى أن النقابة أجرت اتصالات مع الجهات الرسمية وقامت بتزويدهم بكافة المعلومات، كما قامت أيضا بمناشدة الملك لتأمين عودتهم أسوة بأطباء الدول الأخرى الذين تم اخراجهم من رفح بالتنسيق مع الاحتلال.