خاص - أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، أن قرار وزير الدفاع الصهيوني يوآف غالانت، والمتضمن فكّ الارتباط مع الضفة الغربية، وتوسيع الاستيطان الاستعماري الجنوني، اعتداء على الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية.

وقال البرغوثي لـ الاردن24 إن قرار غالانت يؤكد إمعان الحكومة الاسرائيلية في نهجها الفاشي المتطرف والذي أثبت فشله، كما أنه مؤشر على الارتباك العميق الذي يعيشه قادة الاحتلال، بشكل دفعهم لاتخاذ ردود أفعال لا تدرك أثرها الاستراتيجي على الحركة الصهيونية والنظام الاستعماري الاستيطاني الاحلالي.

ولفت البرغوثي إلى أن قرار غالانت من شأنه دفع الأوضاع في الضفة الغربية إلى الانفجار.

وأشاد البرغوثي بالقرار التاريخي الذي اتخذته دول النرويج وايرلندا وإسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس، واقرارهم بحقّ الشعب الفلسطيني في الحرية و تقرير المصير، قائلا إن قرار هذه الدول هو ثمرة نضال ومقاومة و صمود الشعب الفلسطيني على أرض وطنه في وجه الاحتلال ومؤامرة التطهير العرقي.

وعبّر البرغوثي عن أمله في أن تحذو باقي الدول الأوروبية حذو هذه الدول والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير.

وأكد البرغوثي أن الاعتراف بدولة فلسطين والذي ترافق مع المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وتنفيذ وقف دائم وشامل لاطلاق النار يشكّل لطمة جديدة موجعة لنتنياهو وحكومة الاحتلال الفاشية بعد قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية بتوجيه الاتهام لنتنياهو وغالانت بارتكاب جرائم حرب.

وشدد البرغوثي على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله العادل من أجل نيل الحرية الكاملة والعدالة والعودة وتقرير المصير.