بإجابة رمادية، عززت جنيفر لوبيز الشائعات حول اقتراب انهيار زواجها الرابع من الممثل الأمريكي بن أفليك.

وفي مقطع فيديو متداول على إنستغرام، ظهرت جنيفر لوبيز (54 عاماً) مرتبكة خلال ردها على سؤال حول انفصالها، في مؤتمر صحافي عقدته في مكسيكو سيتي، أمس الأربعاء، بمناسبة إطلاق فيلمها الجديد "أطلس"، من إنتاج منصة نتفليكس، المقرر بدء عرضه غداّ الجمعة.

وإذ حاولت الابتسام والنظر بعيداً، سارع زميلها في الفيلم الممثل الكندي سيمو ليو إلى استدراك الموقف، والرد على السؤال بأن المؤتمر الصحافي من أجل "أطلس" فقط، مطالباً الصحافيين بالتوقف عن طرح أسئلة شخصية عنها.

لوبيز ترد.. وتتلقى دعم جمهورها

بدورها، كسرت لوبيز ارتباكها ولوّحت بخاتم زفافها الموجود في يدها، وتوجّهت إلى الصحافي بتهكم قائلة: "أظنك أدرى مني بهذا الأمر".

وإذ لم تحاول نفي أو تأكيد الشائعات حول انفصالها، أشاد جمهورها بالطريقة التي تعاملت بها مع الموقف المحرج.

وتوالت التعليقات الداعمة للوبيز، التي أكدت أنها حتماً منزعجة من الأمر، وظهر ذلك من خلال توترها. بالمقابل، طالب آخرون بتجنب التدخل في أمورها الشخصية.

بن يتسكع مع ولده

رصدت عدسات الباباراتزي أفليك مع ابنه صامويل (12 عاماً)، في أحد شوارع لوس أنجليس. وبدا نجم فيلم "آرغو" مرحاً للغاية مع ابنه من زوجته السابقة الممثلة جنيفر غارنر، رغم شائعات انهيار زواجه، حيث صورته الكاميرات، وهو يتبادل الضحكات مع ابنه.

قصة فيلم أطلس

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، تدور أحداث الفيلم، بطولة وإنتاج لوبيز، حول محلِّلة بيانات عملية "لوبيز" لديها عدم ثقة عميقة بالذكاء الاصطناعي، وتنضم إلى مهمة للقبض على روبوت منشق، تتشارك معه ماضياً غامضاً.

ولكن عندما تسوء الأحوال، فإن أملها الوحيد في إنقاذ مستقبل البشرية من الذكاء الاصطناعي هو أن تثق به، حسب ما جاء في بيان صحافي.