بسبب قصيدة "السكسوكة".. نهى نبيل ظلت تعاني وتبكي 3 سنوات

تصدرت الشاعرة والإعلامية الكويتية من أصول مصرية نهى نبيل الترند بعد حديثها عن قصيدة أصدرتها منذ الطفولة، بعنوان "هذاك المار قدامي ـ السكسوكة".

 

وحلت نهى نبيل، الفاشينستا وسيدة الأعمال، ضيفة على بودكاست دانة الطويرش، بعنوان "دانا كاست-Dana Cast" برفقة ابنتها دانة، وتحدثت بصراحة خلال اللقاء عن كثير من الأمور تخص حياتها الشخصية والمهنية.

وأوضحت أن أكثر المراحل الصعبة والقاسية التي مرت بحياتها، هي مرحلة دخولها مجال الشعر، وقررت ترك هذا المجال للأبد، معللة أنه مجال صعب للغاية ومرهق وقاس على النساء،ويعرض المرأة للعنصرية، مشيرة إلى أنها دخلت مجال الشعر عندما كانت طفلة، متأثرة بعائلتها، فجدها والد والدتها كان شاعراً، وكانت تشارك في برنامج "ماما أنيسة" الكويتي للأطفال.

وأوضحت نهى،أنهاتدربت على يد الشاعر الشعبي الكويتي ناصركريدي فهد ناصر العامري السبيعي، مؤسس ورئيس تحرير مجلة المختلف.

وقالت نهى إنها واجهت معنى قسوة النقد بعدما قالت "قصيدة السكسوكة"، مؤكدة أن ناصر رفض نشرها في المجلة، ولم تر النور قط، إلا بعد أن ألقتها للمرة الأولى في أمسية شعرية بصلالة على الهواء مباشرة، لتتعرض بعدها لسيل من النقد، والتنمر، ظلت تعاني منه وتبكي لمدة3 سنوات متتالية، مشيرة إلى أن الصحافة الشعرية قاسية.

وقالت نهى إن القصيدة ليست جادة، كانت مجرد محاولة.

وجاء في مطلع القصيدة: "هذاك المار قدَامي وله نظرات قتَالة..له سكسوكتن حلوه بأقصى الوجه مرتسمه".

وفي الوقت ذاته، أكدت نهى أن القصيدة انتشرت انتشاراً واسعاً، وظل العديد يرددونها ويتبادلونها على مدار 20 عاماً، مشيرة إلى أنها أصدرت هذه القصيدة عندما كانت في عمر الـ17 عاماً.

وأشارت نهى إلى أنهالم تر قط تفاعلاً مع إحدى قصائدها مثلما حدث مع قصيدتها "السكسوكة"، حتى مع قصيدتها التي أصدرتها عند اعتزالها الشعر، بعنوان "حلم الطفولة".