خاص - شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني في منطقة وسط البلد وذلك دعما للمقاومة الفلسطينية المسلّحة.

وندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الصهيوني بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي، لافتين إلى ما يتعرّض له الغزيون من حرب تجويع تستهدف تهجيره عن أرضه.

وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة وإلغاء اتفاقية الغاز.

وانتقد أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، المهندس وائل السقا، موقف الأنظمة العربية الرسمية من طوفان الأقصى والمقاومة الفلسطينية، مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى هي مصلحة عربية كما أنها مصلحة فلسطينية.

وأشار السقا إلى أن الاحتلال الصهيوني يستهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم باتجاه الأردن ومصر، موجّها رسالة إلى النظام المصري قال فيها: "إن الصمت لا يُحرر أرضا ولا يكيد عدوا، ولا ينصر شعبا أو مقاومة، بل يتيح للاحتلال الصهيوني التمدد والتوسّع".

ودعا السقا الحكومة الأردنية للكفّ عن التعامل الأمني مع حراك الشعب الأردني الداعم للأهل في قطاع غزة، منتقدا في ذات السياق التضييق على الشباب الناشط في فعاليات نصرة غزة، في الوقت الذي تتحدث فيه الدولة عن مرحلة سياسية جديدة.

كما انتقد السقا التصريحات المنسوبة لوزيرة الثقافة هيفاء النجار حول احتمالية إقامة مهرجان جرش للثقافة والفنون في العام الحالي، في الوقت الذي يتعرّض فيه الغزيون لإبادة جماعية.

وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:

دعم غزة مش إرهاب.. أفرجوا عن الشباب

شعبي صامد ما بلين.. الحرية للمعتقلين

اسمع وافهم بنيامين.. هينا بغزّتنا صامدين

اسمع وافهم بن غفير.. بندعس على راسك ونسير