"الفيتو المزدوج" وخارطة طرق "السداسية العربية"

 🖊  
 يطوف وزراء خارجية عرب عواصم الغرب حاملين معهم "خريطة طرق"، سعت من خلالها "السداسية العربية" إلى تقديم جواب عن سؤال "اليوم التالي" للحرب الإسرائيلية على غزة، قبل أن تتحول في "قمة المنامة" إلى "بلاتفورم" عربي مشترك... الوزراء سبق لهم أن عرضوا بضاعتهم على نظيرهم الأميركي أنتوني بلينكن من دون حماسة من طرفه. وفي بروكسيل وباريس، تم عرضها على الدول الأركان في الاتحاد الأوروبي، وما زال الحراك مستمراً. السداسية التي تضم معظم حلفاء واشنطن العرب، وغالبية دولها الأعضاء تحتفظ بمعاهدات سلام واتفاقات تطبيع مع "إسرائيل"، رمت من وراء سعيها إلى تقديم ما اعتبرته "خريطة طرق" لسلام مستدام في المنطقة، وملء فراغ دبلوماسي ناجم عن غياب رؤية أميركية وموقف إسرائيلي واضحين لسيناريو "اليوم التالي" للحرب...