عاجل / خبير عسكري : يبدو ان جيش الاحتلال يحتاج الى تسعة اشهر اخرى لتحرير المزيد من الاسرى !


قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابوزيد في تعليق له على ما تم الاعلان عنه من قبل الاحتلال عن تحرير 4 اسرى احياء كانوا داخل مخيم النصيرات بعد 246 يوما من العملية العسكرية , أن طريقة تعاطي الاعلام الاسرائيلي مع العملية والظهور بمظهر المنتصر امر مثير للشفقة ،  لا سيما  ان الاسرى الـ 4 الذين تم تحريرهم هم من الاسرى الذين كانوا مشاركين في حفل نوفا يوم 7 اكتوبر وليسوا من الاسرى العسكريين الذين لا تزال قوات الاحتلال تعجز عن الوصول الى اي منهم . 

واضاف ابو زيد ل الاردن ٢٤   ان هذه ليست  العملية الاولى التي تم فيها تحرير اسرى من قطاع غزة ،  حيث سبقها قبل اشهر عملية تحرير اسرى من مخيم رفح ، وتبين فيما بعد انهم كانوا لدى احد العائلات الموجودة في رفح وليسوا لدى المقاومة .قائلا : يبدو ان قوات الاحتلال تحتاج الى تسعة اشهر اخرى لتحرير عدد هزيل اخر من الاسرى ...

واضاف ابوزيد ان عملية يتغنى بها الاحتلال على انها انجاز،  يصاب فيها جندي اسرائيلي اصابة بالغة ويستخدم الاحتلال ثقل ناري كبير ادى الى مجزرة بشعة في صفوف المدنيين في مخيم النصيرات  حيث وصل العدد الى ١٥٠ شهيدا مدنيا ،   امر يشير بكل وضوح الى فشل ذريع ،  في ظل هذا العدد من  الضحايا المدنيين  وهذا الجهد الناري الذي استخدم في العملية.

واشار ابوزيد الى ان المنطقة التي جرت فيها عملية تحرير الاسرى تتولى مسؤولية القتال فيها فرقة المظليين 98،  ولكن من قام بتنفيذ عملية التحرير وحدات من الشاباك والشرطة الخاصة وليس فرقة المظليين 98 وهذا امر ملفت ايضا ، واضاف ابوزيد ان تفاصيل عملية تحرير الاسرى لا تزال غامضة وفيها نوع من البروباغاندا الاعلامية الاسرائيلية ، متوقعا  ان تنكشف تفاصيلها  خلال الايام القليلة القادمة .