خاص - قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، إن مصير مجلس الحرب الاسرائيلي بات غامضا ومجهولا بعد استقالة الوزراء بيني غانتس وغادي آيزنكوت يوم أمس، مشيرا إلى أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطا من قبل اليمين المتطرف لضم الوزيرين المتطرفين أيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش.

وأضاف الحنيطي لـ الاردن24 أن اليمين المتطرف يحاول اخضاع نتنياهو للضغوط، وهو ما يرفضه نظرا لمعرفته أن المجتمع الدولي يرفض وجودهما، وبالتالي لن يكون هناك فرصة إلا بضم المتطرف أفيغادرو ليبرمان أو المتطرف الآخر جدعون ساعر لضمان استمراره خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى أن نتنياهو يتفرد الآن بالقرار داخل مجلس الحرب.

وأشار الحنيطي إلى أن مجلس الحرب لن يتم حله إلا إذا قدم وزير الحرب يوآف غالانت استقالته على خلفية قانون التجنيد المعروض حاليا على الحكومة بصيغته الحالية، وبالتالي لن يكون أمام نتنياهو إلا حلّ المجلس وإعادة تشكيله وادخال بن غفير.

وبيّن الحنيطي أن استقالة غانتس وآيزنكوت جاءت لغايات انتخابية محضة بعد أن أظهرت الاستطلاعات أن بقاءه بالحكومة سيعرضه للخسائر، ففضّل الخروج منها، لافتا إلى أن التغييرات ستكون كبيرة في حال انضمامه للمتظاهرين المطالبين بعقد صفقة تبادل الأسرى.