في عدوان إضافي.. ادخال الأدوات الدينية التوراتية الى المسجد الاقصى!
شهد عدوان "عيد الأسابيع" التوراتي على المسجد الأقصى اليوم إدخال شال الصلاة المسمى "الطاليت"، وذلك بعد أسبوع واحد على إدخال لفائف الصلاة السوداء "التيفلين" في عدوان الذكرى العبرية لاحتلال كامل القدس يوم الأربعاء الماضي 5-6-2024.
ويأتي هذا العدوان في إطار المسعى العلني لجماعات الهيكل لإدخال الأدوات الدينية التوراتية إلى المسجد الأقصى المبارك، وهو الهدف الذي أعلنته جماعة "عائدون إلى جبل الهيكل" وجماعة "السنهدرين الجديد" باعتباره أحد أهدافها المركزية بدءاً من شهر 9-2020.
وكانت شرطة الاحتلال قبل عام 2013 تمنع إدخال كل أدوات الصلاة التوراتية لكنها أخذت تغير تعاملها مع المقتحمين بشكل تدريجي وصولاً إلى رعاية إدخال الأدوات الدينية بشكل علني خلال الصيف الحالي وفي ذروة حرب غزة التي أطلقتها معركة طوفان الأقصى.
وقد شهد الأقصى اليوم اقتحام 668 متطرفاً صهيونياً حرص معظمهم على ارتداء ثياب الحج التوراتية البيضاء التي هي في الوقت عينه ثياب طبقة الكهنة التي تحاول جماعات الهيكل تأسيسها وفرض حضورها في الأقصى كطبقة تقود الصلوات التوراتية في الأقصى بموازاة أئمة المسلمين وخطبائهم، وهي كلها خطوات تدريجية ضمن رؤية الإحلال الديني التي تتطلع إلى تحويل هوية المسجد الأقصى إلى هيكل مروراً بتقاسمه.