قصة غريبة من يورو 2024 بطلاها رونالدو وكونسيساو
واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صناعة لحظات مذهلة في تاريخ كرة القدم حيث شارك اللاعب البالغ 39 عاما الملعب أمام التشيك مع فرانشيسكو كونسيساو نجل سيرجيو الذي حل محله بمركز الظهير الأيمن بالمنتخب. وسجل فرانشيسكو هدف فوز البرتغال 2-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع، وشارك فرحته مع رونالدو الذي سارع إلى معانقته عقب صافرة النهاية. وكان الاحتفال بمثابة لحظة غريبة بالنسبة لرونالدو الذي حل محل والد فرانشيسكو كونسيساو عندما انضم إلى المنتخب البرتغالي في عام 2003. وشارك كونسيساو الأب، في 56 مباراة مع المنتخب البرتغالي، وأنهى مسيرته الدولية عام 2003 بعد ظهور جناح أيمن جديد الذي لم يكن سوى "صاروخ ماديرا" الذي كان يبلغ عمره حينها 18 عاما، وذلك قبل شهرين فقط من لعب كونسيساو الأب مباراته الأخيرة مع المنتخب. وعلى الرغم من تقاطع مسيرتهما الدولية لعدة مباريات، لم يحصل رونالدو وسيرجيو كونسيساو على فرصة اللعب معا، ولكن رونالدو لعب مع نجل سيرجيو الذي يبلغ من العمر 21 عاما. ففي أغسطس/آب 2002، شارك رونالدو في مباراة بين ناديه السابق، سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وإنتر ميلان الإيطالي، ضمن التصفيات المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ولعب كريستيانو لقرابة 20 دقيقة في المباراة التي شهدت مشاركة البرتغالي سيرجيو كونسيساو مع إنتر. وسجل الفائز بجائزة الكرة الذهبية 5 مرات 128 هدفًا رائعًا في 207 مباريات دولية خلال مسيرة لامعة استمرت 21 عامًا مع البرتغال، أكثر من أي لاعب آخر في تاريخ كرة القدم. ويستحوذ رونالدو على عدد من الأرقام القياسية في اليورو، فهو الهداف التاريخي للمسابقة برصيد 14 هدفا، والأكثر خوضا للمباريات بواقع 26 مباراة حتى الآن. وتعتبر مشاركته في بطولة أمم أوروبا 2024 هذا الصيف هي المشاركة السادسة له، وهو ما يجعله اللاعب الأكثر مشاركة في كأس أمم أوروبا.