5 ملايين دولار تعويض.. جديد مقاضاة مقدمة محتوى مصرية لفيسبوك
بعد الضجة التي أثارتها مقدمة المحتوى المصرية ساندرا فارس عقب إعلانها بمقاضاة منصة التواصل الاجتماعي الأكبر والأشهر في العالم فيسبوك، على خلفية وضع شارة "متوفاة" على حساباتها بالمنصة وهي لا تزال على قيد الحياة، خرجت الشابة المصرية بتفاصيل هامة في القضية.
تخمينات حول هوية الفاعل
وفي تصريحات خاصة للعربية نت قالت ساندرا فارس، إن لديها بعض التخمينات حول هوية مقدم مستندات مزورة لإثبات وفاتها لدى إدارة فيسبوك، لكنها لا تستطيع الجزم حول ذلك.
وأكدت ساندرا أن للأمر علاقة بأحد المنافسين لها حيث إنها كانت تُحَضِر لحدث كبير مع بداية الشهر القادم، وجاءت خطوة وضع شارة الوفاة على حسابها لتمنعها من استكمال تحضيراتها للترويج لهذا الحدث.
وفي إصرار واضح من الفاعل للإضرار بمصالحها، عمل الفاعل على وضع شارة الوفاة على حسابها الآخر على نفس المنصة بعد 4 أيام من الحساب الأول، وهو الأمر الذي يؤكد تعمد الإيذاء وعدم تمكين الشابة من تقديم محتواها على حساباتها المختلفة.
ونفت ساندرا للعربية نت أن يكون طليقها على علاقة بهذا الأمر، مؤكدة أنها على علاقة طيبة به منذ الانفصال.
صراع نفسي وبكاء مستمر
وقالت ساندرا إنها تعرضت لأذى نفسي بالغ حيث كانت على متن الطائرة المتجهة إلى إيطاليا وكانت الطائرة قد بدأت في الإقلاع حين اكتشفت وضع شارة الوفاة على حسابها على فيسبوك، ما أصابها بالصدمة والذهول وعدم الفهم في البداية، فيما ظلت طوال مدة الرحلة "4 ساعات" في صراع نفسي بسبب هذا الموقف وفي حالة مستمرة من البكاء، حتى استطاعت التواصل مع أهلها لتطمينهم عليها، وقالت ساندرا "والدتي كانت هتموت من الخوف".
كما أكدت ساندرا على تلقي طليقها لاتصالات لتقديم التعزية في وفاتها له ولابنتها التي تصادف سفرها بصحبته وقتها.
وحول تفاصيل القضية، قالت ساندرا إن محاميها أكد لها على وجود فرصة كبيرة لكسب هذه القضية وطلب تعويض مادي كبير، حيث يطالب المحامي في القضية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي كتعويض نظير الضرر النفسي الواقع على موكلته.
وفي إصرار واضح منها، أكدت ساندرا على أنها قد تسافر إلى الولايات المتحدة لاستكمال إجراءات التقاضي إذا تطلب الأمر للحصول على حقها من فيسبوك قائلة "دول دفنوني بالحياة حرفيا ولازم آخذ حقي منهم".
وكانت ساندرا قد أكدت أن حسابها موثق بالعلامة الزرقاء منذ أعوام، وكان ينبغي على إدارة فيسبوك التحقق من "وفاتها" قبل الإقدام على وضع شارة الوفاة على حساباتها والإضرار بمصالحها، كما حملت فيسبوك مسؤولية هذا الخطأ الكبير والضرر النفسي والمادي الذي وقع عليها.