"الحوثيون" و"المقاومة الإسلامية" في العراق يستهدفون سفينتين في حيفا والبحر الأحمر
أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، الخميس، تنفيذ عمليتين عسكريتين إحداهما استهدفت هدفا حيويا في مدينة حيفا، فيما استهدفت الأخرى سفينة في البحر الأحمر.
وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية (تابعة للحوثيين)، يحيى سريع، إن "قواتنا المسلحة نفذت عمليتين عسكريتين الأولى مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، واستهدفت بعدد من الصواريخ المجنحة هدفا حيويا في حيفا، وحققت العملية هدفها بنجاح".
وأضاف أن "العملية الأخرى استهدفت سفينة (Seajoy) في البحر الأحمر"، موضحا أن "تم استهداف السفينة لاختراق الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وقال سريع، إن "العملية نفذت بشكل مشترك بين سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، من خلال زورق مسير وعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة".
وأشار إلى أن العملية "أدت إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة ودقيقة".
وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ عملياتها المشتركة مع المقاومة العراقية، وتنفيذ ما ورد في بياناتها السابقة بشأن السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي أو التابعة لشركات تتعامل مع الكيان الإسرائيلي".
وبيّن سريع ، أن "عمليات استهداف السفن المذكورة وكذلك السفن المعادية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وينفذ "الحوثيون" منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، هجمات في البحر الأحمر تستهدف سفنا "إسرائيلية" أو أي سفن متوجهة إلى "إسرائيل"، "دعما ونصرة للشعب الفلسطيني".
وأعلنت جماعة "أنصار الله" في وقت سابق، أنها لن "توقف هجماتها في البحر الأحمر حتى إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار عن القطاع وإدخال المساعدات الإنسان.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و765 شهداء، وإصابة 86 ألفا و429 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.