مبادرة سنبله.. عمل .. مثابرة .. ونجاح"
تستمر مؤسسة الجود للرعاية العلمية بالعمل على تقديم مجموعة من البرامج المتنوعة التي تعمل بشكل وثيق مع المؤسسات التعليمية للتصدي للتحديات التي تواجه المدارس في المملكة واكتشاف حلول للمشكلات التي تشكل عبئا عليها من خلال التدريب والتثقيف العلمي .
وتعتبر مبادرة سنبلة التي أطلقتها من أجل التواصل والعمل على إشراك المجتمع المحلي بهدف بناء جيل واعي ومدرك، وتصدير قصص نجاح وتميز تبرز الكفاءات الوطنية على مستوى المملكة .
وفي هذا السياق، قال مؤسس الجود للرعاية العلمية السيد ماهر قدورة : أنه وفريق العمل في المؤسسة مستمرين برعاية ومساندة وتقديم نجاحات اردنية باهرة لمعلمات ومعلمين أردنيين أضافوا وعملوا نقله نوعيه في عدد كبير من مدارسنا في معظم محافظات المملكة وذلك عبر مبادرة سنبلة التي كان لها الأثر الطيب على الطالب والمعلم والمجتمع المحلي في تحسين البيئة المدرسية.
واضاف قدوره: نحن في مؤسسة الجود نضع استراتيجية محكمة تتضمن أهداف وخطط لتحقيق المسؤولية الاجتماعية بحيث تكون هذه الاستراتيجية متكاملة وتنسجم مع قيم وأهداف المؤسسة.
يذكر أن مبادرة سنبلة الداعم الاستراتيجي لها البنك العربي والداعم الذهبي شركة الكسيح لتصنيع الأطعمة.
وقد ساهمت سنبلة واثمرت العديد من قصص النجاح في مدارسنا بجميع انحاء المملكة وذلك بتقديم معلمات ومعلمين جدد قاموا بالكثير من أجل مدارسهم ومنهم : المعلمة المساعدة شريفة عابد من مدرسة اسكان الجمارك الأساسية للبنات في مديرية لواء القويسمة/عمان التي قالت في حديثها ان هنالك كم كبير من الجهود التي تبذل في هذه المدرسة بشكل مستمر.
وكم كبير من الطاقات الإيجابية التي تبثّ بشكل متواصل لاستمرار العطاء وتجاوز التحديات فقد قمت أنا وزميلتي المتميزة فاطمة عدنان بتنسيق مشروع بعنوان لجنة الجمال وتضمن:قصة نجاح : ( أكسجين المدرسة )
وكان وصف الحالة كما يلي :
اولا ساحات المدرسة ( الأمامية ، والوسطى ، وساحة الاصطفاف ) كانت غير مبلطة وغير مستوية ومشققة ومكشوفة بلا مظلة ولا مقاعد ودرجها بعضه غير مبلط والأخر قديم )قام مهندس مختص بزيارة للمدرسة وتعرف الى واقع الساحات ودورات المياه
وكان الإجراء كالتالي:
تبليط الساحة الامامية والوسطى والدرج المؤدي اليها, عمل مظلة في ساحة الاصطفاف، وضع سياج عازل للساحة المحتوية على حفرة امتصاصية وكانت النتيجة جمال مدخل المدرسة وسهولة تنظيفه اصبح الدرج اكثر امانا واتساعا وتنظيما إمكانية استغلال الساحة الامامية والاستفادة منها في بعض الأنشطة التي كان لها البصمة القوية والثابتة والفاعلة لإحداث لمسات الجمال في المدرسة وتجلى ذلك من خلال العزم والثقة بالنفس والجد والمثابرة مع التوكل على الله لنشر الاكسجين في جميع أرجاء المدرسة لتدب الحياة من جديد وتنقلها من اللاجمال الى الجمال من خلال العمل الدؤوب وتحديد العقبات وايجاد الحلول باستمرار لتجاوز هذه التحديات.
وقد تطلب ذلك منا الدوام أيام العطل وخارج أوقات الدوام الرسمي حتى الساعة الثامنة مساء في بعض الايام وقمنا في المدرسة بإطلاق العديد من المبادرات منها ( مبادرة مكتبتي الصغيرة مبادرة تراب ، مبادرة أشتال ،مبادرة شعرور، ) من خلال الاجتماعات وعرض احتياجات المدرسة للمجتمع المحلي لإيجاد فرص التعاون وتقديم الدعم
وتكلل نجاحنا والحمدلله بقيامنا بجلب دعم كبير من إحدى الجامعات التعليمية الخاصة والذي أحدث تغيرا وفرقا في المدرسة مما أدخل البهجة والسرور لكل فرد ينتمي للمدرسة وخاصة بعد تبليط ساحة المدرسة والدرج و بناء مظلة كبيرة في الساحة
وأضافت: إلى ان هذه الإنجازات تمت بفضل وتوفيق من الله ثم بدعم وتوجيه من مؤسسة الجود الداعمة لنا بكل خطوة وبفريقها المتميز الذي كان على تواصل مستمر معنا تارة يذلل لنا الصعاب وتارة يحفزنا للاستمرار والانجاز ليس هذا فحسب بل كان للمؤسسة دور مهم وداعم في تنمية مهاراتنا الحياتية من خلال العديد من الدورات عبر تطبيق الزوم.
بدورها المعلمة فريال محمد الرفايعة مديرة مدرسة بئر خداد الاساسية المختلطة المدرسة الفائزة بالمركز الثالث عن فئة إشراك المجتمع المحلي (غرفة المناهل)على مستوى المملكة قالت: انطلقت فكرة مشروعنا بسبب الحاجة لتوفير غرفة مصادر تعلم متنوعة يتم توظيفها في العملية التعليمية بشكل مستمر ويتم استخدامها في تفعيل حصص النشاط الحر و حصص الإشغال علما بأنه يوجد غرفة واسعة بالطابق الأرضي غير مستغلة من هنا بدأنا بتشكيل فريق العمل في مبادرة سنبلة 2023 المكون من مديرة المدرسة ومن الزميلات المعلمة المشرفة أماني الرشايدة المعلمات ريما البدادوة ، أحلام الرواشدة ،راية البدادوة وطالبات الصف السابع الأساسي، ومن ثم وضعنا خطة العمل برسم مخطط يوضح أركان الغرفة و تحديد التكلفة التقريبية و تحديد كل ما هو مطلوب لانجازها باستغلال الموارد المتاحة بإعادة التدوير و مخاطبة مديرية التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المحلي و أولياء الأمور وتعريفهم بالمشروع و أهدافه ، حيث تلقينا المساعدات العينية و النقدية و الدعم الكبير من تسع مؤسسات مجتمع محلي و من أولياء الأمور وأبدوا اهتمامهم وتقديرهم لهذه الفكرة،ومن ثم بدأنا العمل بروح الفريق الواحد و تجهيز الغرفة و انجازها في وقت قياسي و بالرغم من محدودية امكانيات المدرسة بفضل دعم و تعاون المجتمع المحلي و أولياء الأمور ، و تم تفعيل الغرفة باستقبال طلبتنا خلال الحصص الدراسية و حصص النشاط الحر حيث توفر الغرفة مناهل تعلم متنوعة تناسب المحتوى التعليمي في المناهج الدراسية لكافة الصفوف وختمت المعلمة فريال الرفايعة حديثها بتوجيه الشكر لجميع الداعمين و لمؤسسة الجود على جهودها المتميزة في تحفيزهم على العمل ومساعدتهم من خلال برامجهم التنموية الرائدة في العمل التطوعي.